أعرب التيار الشعبي المصري ، عن قلقه إزاء التطورات اليومية المتلاحقة فى الشارع المصرى ، وخاصة ما يجرى فى سيناء ، وما جرى منذ ساعات قليلة بالمنصورة من القاء قنبلة على قسم أول شرطة المنصورة ، واستمرار سقوط ضحايا ومصابين مصريين فى أنحاء مختلفة بالقاهرة والمحافظات . وقال في بيانه الصادر صباح الثلاثاء ، أن ما يحدث ينبئ بأن ما يجرى أقرب ما يكون الى ارهاب منظم ، لا علاقة له بالتعبير السلمى عن الرأى ، ووجه اتهامه للإخوان بالتحريض على أعمال العنف. وشدد على أن هذه المرحلة التى يمر بها الوطن تستلزم المزيد من الجدية فى استعادة هيبة الدولة وسيادة القانون ، وتجعل الأولوية القصوى هى توفير الأمن للمواطن المصرى ، ومواجهة أى سعى لجر مصر الى سيناريوهات شاهدناها جميعا فى دول مجاورة ، و أضاف "لن تتمكن أى قوى باذن الله وارادة الشعب من تطبيقها فى مصر". وطالب باستعادة دور اللجان الشعبية ، وبالتنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية ، كذلك طالب بالمواجهة القانونية لكل من يمارس أو يحرض على العنف أيا كان انتمائه. واختتم البيان بالمطالبة بأن تتسع عمليات المصالحة الوطنية من مفهوم المصالحة بين قوى سياسية الى المصالحة المجتمعية الشاملة ، وشدد أن هذا لا يمكن تحقيقه الا فى اطار مشروع جاد للعدالة الانتقالية التى تحاسب بالقانون كل مسئول عن اسالة دم مصرى منذ 25 يناير وحتى الآن ، وكل من تورط فى فساد ونهب للمال العام .