أعلن ضباط 8 إبريل أنهم من مؤيدي القرارات الإخيرة للقيادة العسكرية البادئة بعزل مرسي ، ووصفوا هذه القرارات بأنها جاءت انحيازا لإرادة الشعب المصري . نشرت صفحة " حركة مؤيدي ضباط 8 إبريل" بالفيس بوك ، بيانا ، السبت ، معنون بإسم " البيان الأخير" ، وأكدوا فيه أن موقفهم واحد لم يتغير ، وأن نزولهم السابق لميدان التحرير كان أيضا من أجل التأكيد على أن الجيش يجب أن ينحاز لمطال الشعب ، التي كانت وقتذاك مطالبات بمحاكمة مبارك و القصاص للشهداء . ونفوا عن أنفسهم أنهم سعوا يوماً ما لإحداث إنشقاقات داخل الجيش ، كما نفوا الإشاعات المتداولة عن حدوث هذه الإنشقاقات عقب عزل " محمد مرسي" ، وذكروا أن مهمتهم الحالية هي مواجهة الإرهاب والتهديدات الداخلية والخارجية – بحسب قولهم. و أشاروا إلى جهود الفريق أول عبد الفتاح السيسي في تطوير الجيش ، و تحدثوا عن مؤامرة تحاك للجيش المصري بصفته الجيش الوحيد المتبقي في الصراع مع محاولة إنشاء ما يسمى ب "الشرق الأوسط الجديد" ، كما ألمحوا إلى وجود فصيل داخلي يشارك في هذه المؤامرة – بحسب قولهم. ونفوا في هذا البيان الشائعات عن انتسابهم لجماعة الإخوان المسلمين ، واتهموا الإخوان باستغلالهم في محاولة تأكيد الإنشقاقات بالجيش ، وبالمتاجرة بهم عن طريق نسب فضل الإفراج عنهم للرئيس المعزول محمد مرسي ، وذكروا أن الإفراج عنهم تم عبر اربع مراحل ، تمت كلها قبل تولي " مرسي" السلطة ، ما عدا المرحلة الأخيرة و جاءت بعد تولية بشهرين بأمر من قيادة الجيش، و أنه لم يطبق العفو الرئاسي الصادر من مرسي عليهم ، و أشاروا لموقف نواب حزب النور والحرية والعدالة من عملية جمع التوقيعات للإفراج عنهم ، وأن نواب كلا الحزبين رفضوا التوقيع. وناشدوا في بيانهم الفريق أول السيسي بالإفراج عن المجند سيد ماضي سيد عبد الرحمن . وذيل البيان بتحذير من استغلال اسمهم مرة آخرى ، و أعلنوا إغلاق صفحتهم منعاً لتكرار ذلك الأمر.