قال حزب الحرية والعدالة ، أن عدد الشهداء في الهجوم على اعتصام المؤيدين أمام دار الحرس الجمهوري قارب على الأربعين ، وفي تزايد نتيجة خطورة الإصابات ، وطالب العقلاء من المؤسسة العسكرية بمنع ما اسماه بالأوضاع الإنقلابية . أصدر الحرية والعدالة بيانه اليوم الإثنين بشأن الأحداث أمام دار الحرس الجمهوري ، وأوضح أنه تم إطلاق النار على المعتصمين وهم يؤدون صلاة الفجر ، واسفر ذلك عن مقتل ما يقرب من أربعين شهيد ، ومئات المصابين ، ومعظمهم في حالات حرجة . وأن سيارات الإسعاف المتواجدة بالميدان لم تتمكن وحدها من نقل الشهداء والمصابين وقام الأهالي والمعتصمون بنقلهم إلي المستشفي الميداني للاعتصام بسياراتهم الخاصة ودراجاتهم البخارية. و أضاف مخاطباً العقلاء داخل المؤسسة العسكرية "إن المجزرة البشرية التي ارتكبها هؤلاء المجرمون ضد المعتصمين السلميين الرافضين للانقلاب العسكري والمطالبين بعودة الرئيس المنتخب محمد مرسي إلى منصبه لم يشهدها تاريخ الجيش المصري من قبل ولعل هناك عقلاء داخل المؤسسة العسكرية يمنعون استمرار تلك الأوضاع الانقلابية الشاذة والغربية على الجيش المصري." و أكد على موقف الحزب من استمرار الإعتصام بعد سقوط ضحاياه " أن دماء الشهداء لن تبيدهم إلا إصرارا وتمسكا وأن هذه الدماءستكون لعنة على الانقلابيين المجرمين ومن عاونهم ومن جالسهم ومن ساندهم." وخاطب الحزب في بيانه الشعب المصري " يدعو الشعب المصري العظيم إلي الانتفاضة ضد من يريدون سرقة ثورتهم بالدبابات والمجنزرات ولو علي جثث الشعب." واختتم الحزب بيانه بمخاطبة المجتمع الدولي " كما يدعو الحزب المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية وكل أحرار العالم إلي التدخل لوقف المزيد من المجازر وإسقاط الغطاء عن ذلك الحكم العسكري كي لا تكون هناك سوريا جديدة في العالم العربي."