د.إبراهيم مصطفى: 20٪ من المتداولة في السوق المصرية مغشوشة مجدي زايد صرح الدكتور مجدي علبة عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات بأن الغرفة رحبت بمبادرة وزارة الصحة الخاصة بوضع كود على كل علبة دواء، مؤكدا أن أي فكرة لتطوير صناعة الأدوية مرحبا بها. لافتا إلى أن هذه الفكرة تبدو خطوة جيدة غير انها تحتاج الي دراسة أكثر لان مصر لم تصل بعد الي مستوى متقدم في التكنولوجيا، خاصة في ظل انقطاع الكهرباء شبه المستمر وعدم توافر الإنترنت في القري والأقاليم النائية. وأوضح أن هذا النظام الجديد يحتاج الي استثمارات كبيرة، مطالبا في الوقت نفسه بضرورة وجود نظام تسعير محترم يساعد علي عملية التطوير. وطالب علبة بضرورة تغليظ العقوبات علي المهربين ومصانع بئر السلم، والتفتيش الدوري على الصيدليات والزامها بعدم شراء أدوية مجهولة المصدر، وتفعيل حقوق الملكية الفكرية. ومن جانبها طرحت وزارة الصحة نظاما جديدا عبارة عن رقم كودي لعلب الأدوية، حتى يتم متابعة الأدوية من المصانع حتى وصولها للصيدلية والمستهلك، وذلك للقضاء علي ظاهرة غش الأدوية والتهريب. وصرح الدكتور إبراهيم مصطفي مساعد وزير الصحة خلال اجتماع ضم ممثلين عن الصيادلة ومصانع الأدوية وغرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات أن هذه التجربة مطبقة في تركيا، وهي عبارة عن وضع كود علي كل علبة دواء وكل باكيتة أو كارتونة وذلك لتحجيم تهريب الدواء والغش لافتا إلى أن نسبة غش الدواء وصلت إلى 20٪. وقال اشرف الخولي ممثل الشركات العالمية في هذا المجال أن 8٪ من حجم الأدوية عالميا مغشوشة، وأن مصر أصبحت مصبا لتجارة الترانزيت العالمي للأدوية المغشوشة. وأوضح أن مصر يصب فيها حوالي 7٪ من الأدوية المغشوشة عالميا، مضيفا أن حوالي 20٪ من الأدوية المتداولة في مصر مغشوشة، مما يمثل خطر كبير على صحة المواطنين.