قال حمدين صباحي ، المرشح الرئاسي السابق ومؤسس التيار الشعبي ، أن يوم 30 يونيو سيكون موجة ثورية سلمية ، لا تدعو للعنف ، وتبرأ حمدين صباحي من اعتبار يوم 30 يونيو هو يوم للإنتقام من الإخوان المسلمين. أجرى حمدين صباحي لقاءا تليفزيونيا مع برنامج العاشرة مساءاً ، الإثنين ، وعلق صباحي على مؤتمر دعم سوريا ، مستنكراً أن يدعو أحد الشيوخ على المعارضة المصرية ومتظاهري يوم 30 يونيو في حضور الرئيس محمد مرسي دون أن يكون له ردة فعل ، واصفاً ذلك ب "عدم إحترام إرادة الشعب." وقال :" إذا انصاع الرئيس محمد مرسى لإرادة الشعب يوم 30 يونيو وقبل بإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة ، فسيكون قد حقن دماء المصريين وإذا رفض فسيكون حاكماً مستبداً " ، وقال صباحي : "لدينا عدة سيناريوهات للمرحلة الإنتقالية ويحكمها مفهوم واحد أن الشعب لابد أن يكون حاضرا في أي سلطة ، والشعب له جيش وطنى محل احترام الجميع يسهم في أن تتم المرحلة الانتقالية بسلام." وأوضح صباحي ان الشارع سيكون به من شارك في التظاهرات منذ بداية الثورة ومن سينضم لها بعد ما ذاق حكم الإخوان ، قائلاً "بيننا خلافات سياسية ، ولكن لا نملك أن نحاسبهم" ، مؤكداً ضرورة التوحد في الهدف ، مذكراً أن حركة "تمرد" هدفها توحيد الشارع لتحقيق إرادة الثورة.