قررت محكمة بريطانية حبس رجلين متهمين بتعريض طائرة باكستانية كانت متجهة إلى مدينة مانشستر للخطر حتى الخامس من أغسطس/آب. وأعتقل طيب سبحاني (30 عاما) ومحمد سافدار (41 عاما) الجمعة في ستانستيد، بمنطقة اسيكس شمال العاصمة لندن، بعدما أجبرت مقاتلة بريطانية الطائرة على تغيير مسارها إلى مطار ستانستيد. وقال محامو المتهمين إنهما يعتزمان التأكيد على براءتهما من التهم المنسوبة إليهما. ورفضت المحكمة طلب الدفاع إطلاق سراح المتهمين بكفالة. وأفادت تقارير بأن الاثنين هددا "طاقم الطائرة والركاب بالقتل وتفجير الطائرة قبل هبوطها، وهو ما تبين أنه تهديد زائف ومضلل وخادع." وكانت الطائرة، وهي من طراز بيونغ 777 وتابعة للخطوط الجوية الباكستانية، تقل 308 ركاب. وعلمت المحكمة أن المتهمين كانا عائدين من حضور جنازة والدة سافدار على متن الطائرة القادمة من مدينة لاهور في باكستان. ويعمل سبحاني سائق سيارة أجرة، بينما يعمل سافدار بأحد المطاعم. Source: BBC