صرح محمود الزهار _ وزير الخارجية الفلسطيني السابق والقيادي بحركة حماس _ لبرنامج هنا العاصمة ، بأن غلق معبر رفح لم يتم بقرار سيادي ولكنه تصرف مجموعة من الأفراد الغاضبين وأكد أن الكل يقدر مشاعرهم. ووصف محمود الزهار مايحدث هناك بأنه "قضية مشاعر" ، ولكنه تسائل مستنكراً حول ما يكلفه مثل هذا التصرف من عبأ اقتصادي على الدولة ، كما تسائل عن علاقة هذا المعبر وغلقه بحادثة الإختطاف. وأضاف : " قديماً كانت كل قضايا سيناء تتهم فيها حماس ، بينما الصورة الآن واضحة وضوح الشمس ، الخاطفون معروفون والسلطة ارسلت رؤساء القبائل للتناقش معهم " ، معقباً أن " هذه الأجواء ضد حماس وضد الشعب الفلسطيني صممت في القاهرة لتبرر هذه العمليات العشوائية غير المنضبطة " . وأكد محمود الزهار أنه كان و سيظل هناك اتصال وتعاون مع جهاز المخابرات العامة والحربية وحماس ، ودوماً يتم تبادل معلومات واسماء بين الجانبين للمساعدة في التحقيقات الخاصة بسيناء ، وأكد أنه " لم يثبت من قبل تورط الجانب الفلسطيني أو حماس في اي من الأحداث الأمنية في سيناء" ، مضيفاً " أننا وعلى العكس مما يروجه الإعلام نعمل على ضبط الحدود بين غزة ومصر " .