استدعى الرئيس المصري محمد مرسي وزيري الدفاع والداخلية لاجتماع عاجل لبحث مضاعفات واقعة اختطاف سبعة جنود في شبه جزيرة سيناء. وتواصل قوات الأمن المصرية تعزيزاتها خشية تهريب المخطوفين إلى خارج البلاد، كما بدأت التفاوض مع الخاطفين لإطلاق سراح الجنود. كان مجهولون قد اختطفوا سبعة مجندين من الشرطة والجيش أثناء مرورهم بطريق تربط بين مدينتي العريش ورفح بمحافظة شمال سيناء. وقالت مصادر لبي بي سي إن أبرز مطالب الخاطفين الإفراج عن معتقلين على ذمة قضايا ذات علاقة "بالإرهاب". ونقلت تقارير رسمية عن مصدر أمني قوله إن مجهولين استوقفوا في وقت مبكر من الخميس سيارتي أجرة يستقلهما أربعة من مجندي الجيش وثلاثة من الشرطة أثناء مرورهما بمنطقة الوادي الأخضر واقتادوهم إلى مكان مجهول. ويطالب الخاطفون بإطلاق سراح كافة أعضاء الجماعات الجهادية الذين ألقي القبض عليهم في إطار الحملات الأمنية الأخيرة. يذكر أن وزارة الداخلية المصرية كانت قد أعلنت قبل أيام ضبط خلية إرهابية مرتبطة بالقاعدة، وقالت إن التحريات كشفت أن الخلية خططت لتفجير السفارتين الفرنسية والأميركية بسيارات مفخخة.