يقول معارف ايفانز انه رجل ودود أفرجت الشرطة البريطانية عن نائب رئيس مجلس العموم البريطاني، النائب عن حزب المحافظين نايجل ايفانز، بكفالة بعد اعتقاله بشبهة الاغتصاب. وصرح ديفز في بيان صدر عنه ان اتهامه باغتصاب رجل والاعتداء على آخر لا أساس له من الصحة، وأضاف أنه كان يعتبر الشخصين من أصدقائه، وانه كان على صلة بأحدهما حتى قبل أسبوعن ولا يدري لماذا قدما ضده البلاغ. واصدر ديفيز البيان بعد يوم واحد من تحقيق الشرطة البريطانية معه بالتهم المذكورة. وقال محامي النائب انه لا ينوي الاستقالة من منصبه. وعلمت بي بي سي ان الشرطة حققت مع ايفانز البالغ من العمر 55 عاما بشبهة الاعتداء على رجلين في سنوات العشرين من عمرهما. وقالت الشرطة إنها اعتقلت ايفانز صباح السبت وحققت معه طوال اليوم. ووقعت الاعتداءات المفترضة بين يوليو/تموز 2009 ومارس آذار 2013 في مقاطة يوركشير. وقد أفرج عن إيفانز بكفالة حتى 19 يونيو/حزيران. وعلمت بي بي سي ان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قد ابلغ باعتقال ايفانز. وكان ايفانز قد انتخب نائبا في مجلس العموم عن دائرة "ريبل فالي" عام 1992 ، ثم انتخب كواحد من ثلاثة نواب لرئيس المجلس قبل ثلاثة أعوام. ووصف مراسل بي بي سي للشؤون السياسية لين واتسون النائب ايفانز بانه رجل محبوب ويملك طاقات هائلة. وقد شغل ايفانز مناصب مهمة في حزب المحافظين على مدى أكثر من عقدين من الزمان، حيث شغل من 1999 الى 2001 منصب نائب أمين حزب المحافظين، ثم، حين اصبح ايان دنكان سميث زعيما للحزب عام 2001 اصبح وزير شؤون ويلز في حكومة الظل، وبقي في المنصب لمدة سنتين. وقال مايكل رانسون رئيس رابطة المحافظين في ريبل فالي ان الناس في المنطقة "مصدومون"، وقال لمحطة سكاي نيوز "انه يحظى بشعبية، وقد ساعد الكثيرين في المقاطعة على مدى سنوات". ووصفه صديقه النائب عن حزب المحافظين برايان بينلي بانه "طيب القلب ولطيف".