كدت مصادر أمنية بريطانية أن الشرطة أفرجت بكفالة عن نائب رئيس مجلس العموم البريطاني، نايجل إيفنز، بعد اعتقاله بشبهة اعتداء جنسي واغتصاب، في تطور لم تتضح كافة تفاصيله بعد، خاصة وأن الأجهزة الأمنية ما زالت تتحفظ رسميا على هوية الشخص الموقوف، مع إشارتها إلى أن التهم مقدمة من شابين. وأضافت الشرطة أن الشخص الذي لم تكشف هويته قد أفرج عنه بكفالة بعد استجوابه بقضية تتعلق بالاعتداء على شابين في العقد الثاني من عمرهما، وذلك خلال الفترة ما بين يوليو 2009 ومارس 2013. وقال المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه، إن اعتقال إيفنز، وهو عضو في البرلمان عن حزب المحافظين وتولى منصب نائب رئيس مجلس العموم عام 2010، جاء في شمال غربي البلاد. وبحسب المصادر التي تحدثت ل "سي ان ان" فإن أحد المدعين زعم أنه تعرض للاغتصاب، في حين زعم الثاني أنه تعرض لاعتداء جنسي. يذكر أن إيفنز كان قد أقر عام 2010 في مقابلة صحفية بهويته الجنسية المثلية، وظهر منذ ذلك الوقت بصفته مدافعا عن حقوق المثليين في بريطانيا. ولكن شرطة مدينة لانكشاير رفضت الكشف عن هوية الشخص المعتقل، واكتفت في بيان لها بالقول إنها أوقفت شخصا يبلغ من العمر 55 سنة، وأبلغته بضرورة الحضور إلى قاعة المحكمة في 19 يوليو المقبل أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أبلغ بحصول الاعتقال.