نشر يوم السبت، 4 مايو 2013 مكتب رئيس الوزراء قال إن عبد الرازق لا علاقة له بالطائرات. نفى رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق علاقته بتأجير طائرات لنقل عشرات الآلاف من الناخبين إلى مراكز اقتراع بدوائر بعيدة للمشاركة في الانتخابات العامة المقررة الأحد. وقال حزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة، الذي يتزعمه عبد الرزاق، إن مكتب رئيس الوزراء لا علاقة له بهذه الطائرات. وأوضح الحزب الحاكم أن مؤيدين تحملوا تكلفة الطائرات، مشيرا إلى أنه أمر مألوف لمساعدة المواطنين على الذهاب إلى دوائرهم الانتخابية للتصويت. لكن ائتلاف المعارضة الماليزية يرى أن ثمة مخالفات تشوب العملية الانتخابية. وتقول مفوضية الانتخابات إنها بذلت ما في وسعها لضمان نزاهة الانتخابات. "حظوظ متقاربة" ويشير جوناثان هيد، مراسل بي بي سي في كوالالمبور، إلى أن تقارب حظوظ المعارضة والحزب الحاكم، وفق استطلاعات الرأي، يجعل الاتهامات بالتلاعب تؤثر على ثقة المواطنين في نتائج الانتخابات. وتقول ابنة زعيم المعارضة الماليزية أنور إبراهيم إن ثمة 5 آلاف صوت تقريبا مسجلين بدائرتها في كوالالمبور لا تعرف من أين جاءت، في إشارة إلى مخالفات تشوب الانتخابات. دعا أنور الناخبين للتصويت لصالح "أشخاص يحاربون حكام فاسدين ظالمين." وخلال مقابلة تلفزيونية في وقت متأخر الجمعة، دعا رئيس الوزراء الناخبين إلى التصويت بقوة لحزبه حتى يتسنى له العمل على نحو أفضل من أجل تحقيق وعوده بالإصلاح. في نفس اليوم، قال أنور أمام تجمع لأنصاره: "هذه الانتخابات انتخابات يحارب فيها الناس حكاما فاسدين ظالمين." "بعيد المنال" وتوقع رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد أن تكون نتائج الانتخابات متقاربة أكثر من أي نتائج سابقة، لكن اعتبر فوز المعارضة بالانتخابات أمرا "بعيد المنال". وقال محمد، الرئيس السابق لحزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة، لمراسل "بي بي سي" إن أنور مرشح غير مناسب لمنصب رئيس الوزراء بسبب "سماته الأخلاقية"، مشيرا إلى اتهامات بممارسة اللواط وُجهت إلى أنور. ومع أن زعيم المعارضة حصل على براءة من التهم المنسوبة إليه إلا أن محمد قال: "هو بريء في رأي القانون، لكن الناس لا يعتبرونه بريئا." وكان أنور، الذي يقود حاليا تحالفا يضم ثلاثة أحزاب معارضة، عضوا بحزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة، قبل أن يتحول إلى المعارضة عقب خلاف نشب بينه وبين قيادات الحزب.