أعلنت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي أن قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي قامت بوضع كتيبة كوماندوز أمام الحدود المصرية، 60% من جنودها من النساء، وأضافت أن الهدف الرئيسى لهذه الكتيبة هو اقتفاء أثر العناصر المسلحة والمتسللين الأفارقة المتسللين عبر الحدود المشتركة بين البلدين. وقامت القناة الإسرائيلية بنشر مقطع فيديو مدته لا تتجاوز 12 دقيقة خلال نشرتها الإخبارية، ظهر السبت، تُظهر تدريبات كتيبة "قط الصحراء" النسائية على الحدود المصرية، وهم يحملون أسلحة ومعدات متطورة لتنفيذ مهامهم بالمنطقة الصحراوية التي تقع خلف الحدود المصرية. وأوضحت القناة الإسرائيلية أن الكتيبة المتخصصة في العمليات واسعة النطاق، ستعمل خلف الحدود المشتركة لترقب المتسللين الأفارقة من النساء، ومن ثم احتجازهم بالمعتقلات الإسرائيلية. وذكرت التلفزيون الإسرائيلي "أن تلك الحدود من المفترض أن تكون سلمية مع دولة لنا معها اتفاق سلام، ولكن محاولات تدفق المتسللين لا تسمح لرصد من الفتيات والفتيان بشكل دقيق كل ليلة، وبالتالي تم وضع الكمائن وتنفيذ العديد من الإجراءات للحفاظ على حماية أمن إسرائيل من خلال إنشاء كتائب متخصصة جديدة". وزعمت القناة الثانية الإسرائيلية أن الحدود بين إسرائيل ومصر أصبحت واحدة من الساحات الأكثر حساسية وخطورة خلال الفترة الماضية على أمن إسرائيل، مؤكدة تزايد أعداد المتسللين الأفارقة. وأشارت القناة الفضائية الإخبارية الإسرائيلية إلى أن كتيبة الكوماندوز النسائية "قط الصحراء"، قد تم تأسيسها منذ 8 سنوات من لواءات "جولاني" و"جفعاتي" و"سلاح المظليين"، وتعمل على مكافحة الإرهاب وتتبع عناصر الهجرة غير شرعية وتتألف من 60٪ من النساء.