قتل 52 شخصا على الأقل في اشتباكات عرقية بكينيا. وقال قائد الشرطة في منطقة تانا ريفر الريفية، جنوب شرق البلاد، أن عناصر من البوكومو هاجموا مجموعة قرويين من الاورما. وهما مجموعتان عرقيتان تتقاتلان منذ سنوات. وقال جوزيف كيتور، مساعد قائد الشرطة في هذه المنطقة، لوكالة الانباء الفرنسية إن "معظم الضحايا قتلوا بالسواطير واحرق آخرون أحياء". وأضاف النائب عن المنطقة دانسون مونغتانا إن "الهجوم كان بدافع الانتقام من قبيلة اورما التي قام عدد من افرادها قبل عشرة ايام بقتل ثلاثة من البوكومو". ويجدر بالذكر أن هذا الهجوم يعد أعنف هجوم على اساس عرقي تشهده كينيا منذ اعمال العنف التي اعقبت الانتخابات في نهاية 2007 ومطلع 2008. وفي 2001 قتل اكثر من مئة شخص في 2001 في مواجهات بين القبيلتين للسيطرة على المراعي ومصادر المياه في المنطقة نفسها.