صرحت مصادر في المعارضة السورية أنه قد سقط اليوم الأربعاء 131 قتيلا برصاص عناصر الجيش والأمن في مناطق عدة من البلاد، بينهم 11 طفلا و 9 سيدات. وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن من بين القتلى 23 في دمشق وريفها، و23 في حلب، و23 في حمص، و12 بالحسكة، و13 في دير الزور، و10 في حماة، و14 في إدلب، و 10 في درعا، و1 في القنيطرة و1 في الرقة و1 في اللاذقية. وكانت لجان التنسيق المحلية المعارضة اتهمت الجيش النظامي ب"ارتكاب مجزره جديدة بحق المدنيين العزل" في حي القابون الدمشقي. وقالت اللجان في بيان: "بعد القصف الذي استهدف الحي لمدة خمسة أيام على التوالي، واختباء الأهالي في الملاجئ خوفا من القصف قامت قوات (الجيش السوري) باعتقال أكثر من 150 شخص من أحد الملاجئ، واقتيادهم للشرطة العسكرية، وتهديدهم بالقتل، فوجدت بعض الجثث يوم الثلاثاء بمنطقة حي تشرين حيث تمت تصفيت البعض ميدانيا وقضى البعض بسبب القصف". من جانبها ذكرت شبكة شام الإخبارية المعارضة أن قرية معربة في محافظة درعا تعرضت لقصف بالطيران المروحي التابع لقوات الجيش السوري، منوهة إلى سقوط اصابة عدة إصابات في صفوف المدنيين. من ناحية ثانية، بث لواء التوحيد في الجيش السوري الحر في حلب صورا لما يقول إنها أسلحة للجيش النظامي استولى عليها في إحدى معاركه الدائرة في المدينة منذ أيام. كما بث ناشطون في حلب صورا تظهر سقوط قذائف مدفعية على مبان سكنية. ويظهر في الصور احتراق منزل ولحظات فرار السكان من المنطقة، كما يبلغ الناشطون عن وقوع عدد من القتلى والمصابين.