فى إطار استعدادت جماعة الإخوان المسلمين للانتخابات البرلمانية القادمة، بحث مكتب الإرشاد، خلال اجتماع له اليوم خطة الانتخابات البرلمانية المقبلة، بالتنسيق مع اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة، وبعض أعضاء المكتب التنفيذى للحزب. ولقد تناول الاجتماع خطة الجماعة للمنافسة فى الانتخابات، وآليات التنسيق مع القوى السياسية الأخرى، والدفع بوجوه جديدة، مثل مراد على، المستشار الإعلامى لحملة الرئيس محمد مرسى، أمام المنافسين التقليديين للجماعة، مثل مصطفى بكرى، فى دائرة حلوان، ومحمد أبوحامد، فى قصر النيل. كان الاجتماع قد بدأ الاجتماع فى العاشرة صباحاً، وحضره الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب المنحل، ترافقه سيارة حراسة واحدة، بدلا من 3، مثلما كان الحال قبل قرار حل المجلس، ورفض محمود عزت، نائب المرشد، الإدلاء بأى تصريحات للصحفيين، وهو ما فعله الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، والمهندس سعد الحسينى، عضو المكتب التنفيذى، مكتفين بالقول: «تابعونا على تويتر». وصرح جمال حنفى، النائب السابق عن الحزب، بأن عودة البرلمان أصبحت فى حكم المستحيل، مشدداً على أن ما يهم الجماعة حاليا سرعة الانتهاء من وضع الدستور، حتى يتمكن الرئيس من الدعوة لانتخابات برلمانية جديدة. وقام الدكتور خيرى عمر، عضو المكتب السياسى للحزب، بوصف الإعلان الدستورى المكمل بأنه «انتحار سياسى»، خاصة بعد حكم المحكمة الدستورية بعدم الاعتداد بقرار «مرسى» بعودة البرلمان، وقال إن الخروج من الأزمة يكمن فى الحوار الوطنى