كتبت هالة مصطفى الجريدة - رفض "الجيش الحر" أن يقود العقيد المنشق ،مناف طلاس، المرحلة الانتقالية في سوريا، وهو الاقتراح الذي قدمه المعارض السوري ،ميشيل كيلو، أثناء زيارته موسكو. وذلك من منطلق أن انشقاق "طلاس" أضر بالنظام، ولكنه لم يخدم "الجيش الحر". لأن "طلاس" انتقل الى القصور الباريسية. وأكد أن الشعب السوري هو الحكم الوحيد لقبوله كجزء من الثورة. وقال فهد المصري ،مسئول الاعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش الحر، ان "هذا الرأي يمثل ميشيل كيلو وليس الشعب السوري الثائر صاحب الحق الوحيد في تحديد قادة المرحلة الانتقالية". وأضاف "لا يمكن التكهن بما سيقوله العميد مناف ووالده للشعب السوري خلال اليومين المقبلين، ولكن الشارع ينتظر ما سيقولان". واستطرد "المصري" قائلا "نرحب بخروج العميد مناف ووالده من دائرة السلطة، ولكن علينا أن نضع في الحسبان أن هذا الخروج أتي بعد أكثر من عام ونصف على الثورة السورية. وهما مطالبان بالاعتذار الرسمي للشعب السوري، وتحديد مسئولياتهما خلال وجودهما في السلطة". ومن ناحية أخرى أعلن عارف الحمود ،نائب رئيس الأركان بالجيش الحر، رفضه القاطع لترؤس "طلاس" لحكومة انتقالية. حيث قال "لن نقبل به بأي حال من الأحوال لأنه ابن النظام، ونحن نعلم تماما ما قام ويقوم به اللواء 105 من الحرس الجمهوري الذي يرأسه طلاس". يجدر بالذكر أن ميشيل كيلو كان قد قال ،خلال زيارته لموسكو، ان "طلاس" قد يضطلع بدور أساسي في سوريا، وهو الشخصية المناسبة في المرحلة القادمة، لأن يديه لم تتلوث بدماء السوريين.