كتبت هالة مصطفى الجريدة - وجه النظام السوداني اليوم ،الأحد، أصابع الاتهام الى "دوائر صهيونية" لم يحددها، حيث اعتبرها المسئولة عن الاحتجاجات المناهضة للحكومة. حيث قال نافع علي نافع ،مساعد رئيس الجمهورية، أن هناك "محاولات تقوم بها دوائر صهيونية داخل الولاياتالمتحدة وغيرها لاستغلال القرارات الاقتصادية الأخيرة بالداخل لإحداث عدم الاستقرار الأمني والسياسي في السودان". وأضاف ،نقلا عن المركز السوداني للخدمات الصحفية،أن الحكومة "تمتلك الأدلة على وجود التنسيق التام للجماعات المتمردة في دارفور وساسة في جنوب السودان ودوائر صهيونية في الولاياتالمتحدة لتخريب السودان" دون أن يذكر الأدلة. ويجدر بالذكر أن محتجون معارضون لاجراءات التقشف يطالبون منذ أسبوعين باستقالة حكومة الرئيس السوداني عمر حسن البشير. ونادرا ما تجتذب المظاهرات أكثر من بضع مئات في أي وقت، لكنها تزيد من الضغط على حكومة البشير التي تحاول بالفعل احتواء الازمة الاقتصادية، وحالات التمرد المسلحة المتعددة. وكان السودان قد فقد ثلاثة أرباع إيراداته النفطية بعد استقلال جنوب السودان العام الماضي، مما أجبر الحكومة على خفض الانفاق الحكومي، وأضر بالمواطنين الذين يعانون بالفعل من ارتفاع التخضم، وتراجع قيمة العملة السودانية.