كتبت هالة مصطفى الجريدة - اتهمت تركيا سوريا اليوم ،الاثنين، باطلاق النار على طائرة تركية ثانية كانت في مهمة للبحث عن طائرة الاستطلاع إف-4 التي أسقطها السوريون الجمعة الماضية. الا أن الطائرة لم تسقط. وطلب الاتحاد الأوروبي من "أنقرة" ضبط النفس حيال الوضع المتوتر مع سوريا. وقال بولنت أرينغ ،نائب رئيس الوزراء التركي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم "إن تركيا ستحمي نفسها في إطار القانون الدولي ضد العمل العدائي من سوريا باسقاط طائرتها الجمعة الماضي". مضيفا أن ماحدث "لن يمر دون عقاب." ومن ناحية أخرى دعا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أنقرة إلى "رد هاديء"، لكنهم تعهدوا في الوقت ذاته بزيادة الضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت كاثرين آشتون ،مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء ما حدث، وبتعاطف شديد مع أسرتي الطيارين المفقودين، وننتظر من تركيا بالطبع التحلي بضبط النفس في ردها".