كتبت هالة مصطفى الجريدة - تباينت آراء القوى والتيارات الاسلامية حول حضور جنازة مبارك أو الصلاة عليه ،في حالة وفاته. حيث أيد البعض حضور الجنازة ورفض البعض الآخر ذلك. بينما أكد آخرون عدم جواز الصلاة عليه. قال الشيخ، محمد عبد الله الخطيب ،عضو مكتب الإرشاد السابق، والملقب بمفتي الجماعة في السابق "لا مانع لدينا من حضور جنازة مبارك حال وفاته، حتى لو كانت جنازة عسكرية لأن الجماعة لا تشمت في أحد وافته المنية، فلا شماتة في الموت، فكلنا ننتظر هذا الكأس لنشرب منه". وبالنسبة للصلاة علىيه أضاف "لا مانع من الناحية الشرعية من الصلاة عليه، حيث تجوز صلاة الجنازة على أي مسلم طالما أنه مات مسلما على التوحيد، وتسقط عنه الصلاة في حال مات مرتدا عن الإسلام". أما الدكتور عصام العريان ،نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، فرأى أن "الحديث عن جنازة مبارك أو الصلاة عليه سابق لأوانه، وأن نبأ وفاة مبارك هو دعوة للشفقة عليه وإثارة البلبلة". وأختلف الشيخ نبيل نعيم ،مسؤول جماعة الجهاد الإسلامي مع "الخطيب" حيث أكد "لن نحضر جنازة الرئيس المخلوع بعد وفاته، ولن نصلي عليه، ونرى عدم جواز الصلاة عليه لأنه أفسد في الأرض وكان يعادي الإسلام والمسلمين". وأضاف "نرى أن مثل هذا الرئيس سيكون مصيره النار، لما ارتكبه في الدنيا وعذابه في الآخرة أكبر، فجرائم الدم التي ارتكبها أكثر من أن تحصى، حيث كان يتعامل مع الناس بلا رحمة أو شفقة". وواتفق معه علاء أبو النصر، أمين عام حزب البناء والتنمية وأحد قيادات الجماعة الاسلامية، فقال "لن نحضر جنازة مبارك إذا ما توفاه الله، وبالتالي لن نصلي عليه، فما ارتكبه الرئيس المخلوع في حق الشعب المصري يمنعنا من أن نقف موقف من يدعو له بالرحمة".