[إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين] كتبت: سعاد مصطفي الجريدة – أكد إيمان البحر درويش، أنه كنقيب للموسيقيين لا يملك أحدًا من الأعضاء أن يسحب عنه الثقة، أو يوقفه من العمل إلا بقرار من الجمعية العمومية صاحبة الحق الوحيد في هذا الشأن. جاء ذلك بعد أن عقد مجلس إدارة نقابة الموسيقيين اجتماعًا طارئًا مساء الخميس، بحضور إيمان البحر درويش- نقيب الموسيقيين، وحضور تسعة من أعضائه قرروا خلاله إيقاف النقيب وإحالته إلى التحقيق في عدد من المخالفات المنسوبة إليه من أعضاء المجلس، كما قرر المجلس إنابة الدكتور رضا رجب- وكيل المجلس، للقيام بأعمال النقيب. انسحب إيمان البحر من الجلسة عقب اتخاذ المجلس للقرار مبديًا اعتراضه على القرار الذي اتخذ في غيبة رأي الجمعية العمومية. وكان إيمان البحر قد عقد مؤتمرًا صحفيًا قبل عدة أسابيع كشف خلاله عن عدد من المخالفات والتجاوزات المالية والإدارية داخل مجلس الإدارة والنقابة، وهو الأمر الذي أثار عددًا من الأعضاء واعتبره درويش مساندة للفساد الذي كشف عنه، وما يحدث الآن من أعضاء المجلس ما هو إلا منع لمسيرة تطهير النقابة من جميع الفاسدين، وسوف تقوم الرقابة الإدارية والجهات المختصة ومباحث الأموال العامة بكشف جميع المتورطين في هذا الفساد. وأكد درويش أنه لن يتم التحقيق داخل النقابة في أي شيء يخص الموسيقيين إلا بمستشار قانوني من مجلس الدولة المشهود له بالنزاهة والشرف، ليضع الحق في نصابه. وأضاف أيضًا، إن ما يدعيه المجلس من مخالفات مالية جسيمة ليس لها أي دليل من الصحة حيث إن النقابة مدينة لي بما دفعته للجنة التي سافرت إلى الإسكندرية لإجراء الاختبارات، وما أنفقته من مصاريف خاصة بالمؤتمر الصحفي الذي عقد بنقابة الصحفيين لكشف الفساد.