الي أين تذهب نقابة الموسيقيين..؟؟ هذا هو السؤال الذي طرحه أغلب اعضاء الجمعية العمومية بعدما تداعي الامر عقب المشادة الكلامية التي حدثت بين النقيب ايمان البحر درويش وسكرتير عام النقابة احمد رمضان صباح امس داخل مقر النقابة بسبب اصرار درويش علي خلع الحواجز الزجاجية التي تحيط بمكتب رمضان وربما إلغاء وجود المكتب وهو الامر الذي اعتبره رمضان اهدارا للمال العام وايضا اهانة شخصية له ولمنصبه. بداية الامر عندما عقد نقيب الموسيقيين مؤتمرا صحفيا امس الأول ليكشف خلاله عن قضايا فساد داخل النقابة بما يمتلكه من مستندات وادلة والتي قدمها الي نيابة الاموال العامة في نفس اليوم وتحويل سكرتير عام النقابة احمد رمضان الي التحقيق. في الوقت نفسه, اكد رمضان انه سوف يمثل الي للتحقيق بقرار من مجلس الادارة وليس قرارا منفردا من النقيب, علي ان يمثل النقيب ايضا للتحقيق لوجود مخالفات واضحة وصريحة ضده داخل النقابة.. فيما رفض رمضان وصف تلك المخالفات بالادارية او مادية حتي ينتهي التحقيق ليثبت من المخطئ ومن المصيب في حق الجمعية العمومية وليس لنا ان نكيل الاتهامات قبل انتهاء التحقيقات. فيما أكد ايمان البحر درويش ان هناك دعوات تهدئة من البعض لصياغة الامر بشكل آخر وهو مايعتبره دفاعا عن الفساد والمفسدين وان هناك من يسعي لاحداث بلبلة لتشويه الامور واخفاء معالم القضية لكنه يؤكد انه لن يقدم اي تنازلات حتي يحاسب كل من افسد او تجاوز في حق من حقوق النقابة واعضائها او استغل موقعه للتكسب. وقال انه جاء في هذا الموقع كنقيب للموسيقيين بناء علي رغبة الجمعية العمومية دون ان يسعي الي هذا المنصب, وان تلك الثقة التي نالها يحترمها ويقدسها لصالح هؤلاء الاعضاء.