كتبت هالة مصطفى الجريدة - أصدرت المشيخة العامة للطرق الصوفية بالاسكندرية بيانا رسميا استنكرت فيه بشدة استبعاد أهل التصوف في مصر من اللجنة التأسيسية للدستور. وأكد البيان أن ذلك يشكل اعتداء علي اهل التصوف الاسلامي في مصر وهم من يمثلون المنهج الوسطي، والذين يبلغ عددهم 15 مليون فرد. وانتقد أعضاء المشيخة في بيانهم "الاستبعاد المتعمد من جانب اعضاء مجلسي الشعب والشوري من التيار الاسلامي السياسي". وأشاروا الى أنه "سيتم تقديم طعن علي قرارات لجنة اختيار اعضاء اللجنة التاسيسية للدستور، حيث انها خالفت مبدأ قانونيا يتمثل في ضرورة ان يكون اعضاؤها من خارج المجلسين كما انها تجاهلت المجتمع الصوفي في مصر". وأشار جابر قاسم ،وكيل المشيخة الصوفية بالاسكندرية، الى أن الصوفية سيعترضون علي ذلك القرار بالطرق السلمية طبقا لتوجهيات شيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبد الهادي القصبي. كما يطالبون بتجميد انشطة الأحزاب السياسية ذات المرجعية الدينية التي تأسست بما يخالف الدستور. وأضاف أنهم يطالبون أيضا كل من القوي الثورية والوطنية، والسياسية المدنية، والمجلس الاستشاري بتشكيل جمعية تاسيسية غير محزبة.