انباء عن مقتل 33 في مناطق عدة من سوريا افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان ثلاثة وثلاثين شخصا قتلوا اليوم في اشتباكات في مناطق عدة. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر مع تسارع وتيرة الأحداث على الأرض وازدياد حدة الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمعارضة، تشهد الساحة الدبلوماسية الدولية تطورات عدة تصب لمصلحة إيجاد حل سلمي للأزمة، وكان آخرها استبعاد بريطانيا إمكانية التدخل العسكري وإعلان الأممالمتحدة عن قرب تشكيل مجموعة اتصال بشأن سوريا. فقد أعلن وليام هيغ، وزير الخارجية البريطاني، الثلاثاء أن "الجهد الدولي لتحقيق الاستقرار في سوريا يتركز على محاولة التوصل لانتقال سلمي، وأن التدخل العسكري الأجنبي في تلك البلاد "ليس مطروحا". هيغ يستبعد التدخل العسكري في سوريا أعلن وليام هيغ، وزير الخارجية البريطاني، الثلاثاء أن "الجهد الدولي لتحقيق الاستقرار في سوريا يتركز على محاولة التوصل لانتقال سلمي، وأن التدخل العسكري الأجنبي في تلك البلاد "ليس مطروحا". شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر وقال هيغ في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الباكستانية إسلام آباد: "نحن لا نبحث أي تدخل عسكري أجنبي في سوريا التي أعتقد أننا يجب ألا نفكر فيها بمنظور ليبيا أخرى." مجموعة اتصال من جانبه، قال أحمد فوزي، المتحدث باسم كوفي عنان، المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، "إن عنان يأمل بعقد اجتماع قريبا لمجموعة اتصال دولية بشأن سوريا، لكن لم يجر الاتفاق بعد على مكان الاجتماع أو على المشاركين فيه". "نحن لا نبحث أي تدخل عسكري أجنبي في سوريا التي أعتقد أننا يجب ألا نفكر فيها بمنظور ليبيا أخرى" وليام هيغ، وزير الخارجية البريطاني وأضاف فوزي قائلا إن الدعم الدولي لفكرة تشكيل مثل هذه المجموعة "قد شجع عنان"، وأن عقد اجتماع لمثل هكذا مجموعة سيهدف إلى تعزيز تنفيذ خطة السلام التي توسط بها المبعوث الدولي، والمؤلفة من ست نقاط، بدلا من وضع خطة جديدة بديلة. وقال فوزي في مؤتمر صحفي عقده في جنيف الثلاثاء: "الفكرة تتبلور والدبلوماسية تتصاعد." وفي تطور متصل، أصدر المكتب الصحفي للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بيانا قال فيه: "إن أعمال العنف في سوريا تتفاقم بشكل سريع، إذ صعَّد الجيش هجماته على المراكز المدنية واتجهت المعارضة على نحو متزايد إلى الهجمات المنسقة على القوات الحكومية السورية". وجاء في البيان أيضا: "يعبر الأمين العام عن بالغ قلقه للتصعيد الخطير للعنف المسلح في انحاء سوريا خلال الأيام القليلة الماضية وللمخاطر الشديدة التي يواجهها المدنيون في المناطق التي تتعرض للقصف." وأضاف البيان أن "العنف على وجه الإجمال يشتد مع تحول التكتيكات." وأضاف أن بان حضَّ الجانبين على الوفاء بالتزامهما بالسلام بموجب خطة الوسيط الدولي كوفي عنان للسلام التي قبلاها في وقت سابق من هذا العام. استخدام الأطفال وقد اتهم بيان آخر صادر عن الأممالمتحدة كلا من القوات الحكومية السورية والمعارضة باستخدام الأطفال دروعا بشرية، ودعا إلى حمايتهم وإخراجهم من دائرة الصراع. [أطفال سوريون] تضمن التقرير روايات أطفال عن تعرضهم للتعذيب أثناء الاعتقال ونقل التقرير عن راديكا كوماراسوامي، المبعوثة الخاصة للامم المتحدة بشأن الاطفال فى مناطق النزاع المسلح، قولها إن الاتهامات ضد سوريا تتضمن إجبار هؤلاء الأطفال على اعتلاء الدبابات الحكومية لمنع هجمات قوات المعارضة عليها. وقالت كوماراسوامي في تقرير خاص إن أطفالا قد تبلغ أعمارهم 9 سنوات "كانوا عرضة للتعذيب والاعتقال والعنف الجنسي". كما انتقدت المبعوثة الدولية "الجيش السورى الحر" المعارض لاستخدامه الأطفال في القتال ضد القوات الحكومية، قائلة: "لقد وصلتنا معلومات عن قيام الجيش السوري الحر باستخدام أطفال في الخدمات الطبية وبعض المهام الأخرى غير القتالية، ولكن هذه المهام تقع في نطاق جبهات القتال". مصدر الخبر: بي بي سي