كتب محمد عجلان الجريدة - يبدو أن الصراع على مقعد الرئاسة له انعكاساته الواضحة على الوسط الفنى، وظهر ذلك فى مخاوف الفنان العالمى عمر الشريف من فوز المرشح الرئاسى دكتور محمد مرسى فى جولة الإعادة، وذلك باعتباره ينتمي لجماعة "الاخوان المسلمين". فلقد ذكرت المتحدثة الإعلامية باسم عمر الشريف إيناس بكر، أن الفنان عمر الشريف يتواجد حاليا في فرنسا، حيث يتابع كل ما يحدث فى مصر، وينتظر نتيجة الانتخابات الرئاسية بعد جولة الإعادة المقرر انعقادها يومى السادس عشر والسابع عشر من الشهر الحالى. ولفتت بكر إلى أن نتيجة الانتخابات هي التي ستحدد مصير مشروع فيلمه الجديد "إشاعة واحدة لا تكفى"، الذي يعد جزءا ثانيا من فيلمه الشهير :إشاعة حب"، الذى قدمه مع سعاد حسنى ويوسف وهبى عام 1960. وأعلنت إيناس بكر أنه قد تنقطع علاقة عمر الشريف بمصر بشكل نهائى إذا فاز المرشح الرئاسى محمد مرسى الذى ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين، والذى يتبنى مشروع النهضة، أما إذا فاز المرشح الرئاسى أحمد شفيق فسيعود بالفعل لبدء تصوير الفيلم الذى تأجل كثيرا، حيث قالت: "إذا كانوا فعلوا ذلك بعادل إمام (فى إشارة إلى اتهامه بازدراء الأديان)، فكيف سيتعاملون مع عمر الشريف؟ قد يتهمونه بأنه يهودى الديانة".