كتبت هالة مصطفى الجريدة - استمعت محكمة جنايات القاهرة في جلستها اليوم الإثنين إلى شهادة المهندس ممدوح حمزة، في قضية "موقعة الجمل". وقال «حمزة» في بداية شهادته إنه لم يشاهد دخول الجمال، والخيول لميدان التحرير يوم الأحداث، لكنه سمع نداء من ميكروفون أحد المنصات يوم 2 فبراير حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهرا، يفيد أن هناك هجوم على الميدان من مدخل عبد المنعم رياض، وأضاف أن معظم المتظاهرين توجهوا الى ميدان عبد المنعم رياض، وكان هو موجود عند مدخل كوبرى قصر النيل، وحال الزحام دون وصوله الى الميدان لمشاهدة الاعتداء. ونفى رؤية الرويني ،مدير المنطقة المركزية العسكرية، يتفقد الميدان يومي 2 و3 فبراير للوقوف علي الحالة الأمنية. وأضاف حمزة أن الرويني ذهب لبعض الشباب بعدما أبلغوه أن هناك أزمة بينهم وبين بعض قيادات القوات المسلحة في الميدان، حيث كان هناك بعض المتظاهرين نائمين أسفل الدبابات الموجودة حول المتحف لمنعها من دخول الميدان. وقال حمزة إنه لا ينتمي لأي حزب أو تيار سياسي قبل أو بعد الثورة، وأنه لا يعرف أي من القيادات الحزبية، وأن المرة الأولي التي إلتقي فيها بالمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين كانت صباح يوم 29 يناير 2011 أثناء إنعقاد البرلمان الشعبي بالميدان.