[البلتاجى وحجازى يشهدان غداً بمحكمة الجمل] صفوت حجازي ومحمد البلتاجي كتب - محمد سعد : منذ 1 ساعة 34 دقيقة قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله تأجيل قضية موقعة الجمل لجلسة الغد للاستماع لشهادة الدكتور صفوت حجازى والدكتور محمد البلتاجى، كما حددت جلسة الأربعاء للاستماع لأقوال توفيق عكاشة وجلسة الخميس للواء حسن الروينى، ولم تذكر المحكمة فى قرارها أى شئ يتعلق بالفريق احمد شفيق الذى كان من المقرر الاستماع لأقواله بجلسة اليوم. وحددت المحكمة جلسة 10 يوليو القادم للاستماع لأقوال الشاهدين محمد محمود وطارق زيدان ضيفى الإعلامي سيد على بحلقة الثامن من يونيو الجارى وإلزامهما بإحضار الأقراص المدمجة معهما. واستكملت المحكمة الاستماع لشهادة الاستشارى الدكتور ممدوح حمزة فيما يتعلق بأحداث موقعة الجمل التى راح فيها 14 شخصا وأكثر من 1000 مصاب بمطلع فبراير من العام الماضى. وقال حمزة: أثناء جلوسى على مقهى المشربية جاءنى شخص من مكتب وزير الداخلية وطلب منى "ممكن تشرفنا فى مكتب الوزير بمدينة نصر"، إلا أن ردى عليه "لا أستطيع ترك الميدان وهو وزير الداخلية يقدر يجيلنا هنا"، مشيرا الى ان بعدها بدقائق حدثت معركة الجمل "أ" التى دخلت فيها الخيول والجمال ثم الجمل "ب" بإلقاء كسر السيراميك والرخام ثم الجمل "ج" ليلا بإطلاق الأعيرة النارية. وأضاف ان اللجان الشعبية كانت تسمح بدخول الأفراد ومنع المعدات بكافة مداخل الميدان عدا المدخل الموجود بين عمر مكرم ومجمع التحرير فقد منع الدخول والخروج منعا مطلقا، وأوضح أن بعض المداخل كان الدخول فيها بسهولة والبعض الآخر بصعوبة، وأن القوات المسلحة كانت تتحكم فى الدخول والخروج ببعض المداخل، وان المتظاهرين فوجئوا بدخول المؤيدين لمبارك على الجمال والخيول. وعن سؤال حول معلوماته عن القناصة الموجودين أعلى العقارات الموجودة بميدان التحرير، والقناصة كانوا على الجانب المواجه لمجمع التحرير وأعلى كوبرى 6 اكتوبر. وشاهدت أناسا يحملون أشخاصا لا أعرف إذا كانوا قتلى أو مصابين يجرون بهم لتلقى العلاج. وعن مقارنة عدد المتظاهرين بالميدان بين يومى 1 و2 فبراير يوم الموقعة أكد ان العدد كان كما هو يوم خطاب مبارك ليلة الموقعة وأن منشورات وزعت صباح الأربعاء تدعو مبارك للتنحى. وأشار حمزة الى ان الثوار أقاموا متاريس فى المنطقة التى تقع خلف الدبابات بمدخل الميدان من ناحية عبد المنعم رياض، وأنهم كلهم "ثورة مضادة" أى الذين يريدون القضاء على الثورة وتفريق الميدان. وكشف عن علمه بعمليات تعذيب أشخاص كان يتم فى بعض الشقق بالميدان ويتم الاعتداء عليهم، قيل ان من تم ضبطهم تابعون لمباحث أمن الدولة السابقين وانهم يقومون بالتسليم لبعض قيادات الميدان الذين يقومون باستجوابهم ثم تسليمهم للقوات المسلحة.. ولم أشاهد أيا من هؤلاء ولا أعلم من يقوم بتعذيبهم، ثم بعد ال 18 يوما حضر بعض الشباب ومعهم قرص مدمج به تعذيب لأحد هؤلاء الأشخاص وقيل لى انه تابع لمباحث أمن الدولة إلا أن بعد ذلك اكتشفنا أنه محام. كما نفى حمزة علمه باجتماعات كانت تتم بشركة سفير للسياحة بالميدان. وخلع الشاهد جاكيت البدلة ليجيب عن المسافة بين الهواية امام مدخل مترو الأنفاق امام مطعم كنتاكى ومدخل عبد المنعم رياض، حوالى 250 مترا، وأشار الشاهد ان ميدان التحرير نصف دائرة الا أن الوصول للهواية امام المترو، وقوة رؤية الشخص الواقف امام كنتاكى للأشخاص بميدان عبد المنعم رياض تتوقف على قوة الإبصار ووجود متاريس من عدمه، وقال للدفاع: يعنى بدل كده واحد ينزل ويشوف. وانفعل الدفاع بقوله: أنا أريد الاستفادة من خبرة الشاهد وليس تهكما. وعن وجود كل من البلتاجى وحجازى بالميدان يوم الموقعة قال "لا أتذكر وجود البلتاجى او حجازى بالميدان يوم 2 فبراير لكنهما كانا موجودين بصفة دائمة". ونفى وجود قيادة للثورة إنما كانت حراسة لمداخل الميدان وأن شرط دخول الميدان هو حمل بطاقة رقم قومى وعدم حمل أية أسلحة أيا كانت. وعقب الانتهاء من سماع الشاهد طالب المدعون بالحق المدني بالاستماع لأقوال على السيسى مدير تحرير جريدة المصري اليوم، كما طالب آخر بإدخال اللواء محمود وجدى كمتهم فى القضية.