السلطات تقول إن السيارة المفخخة كانت محملة بأكثر من 1200 كيلو غرام متفجرات أفادت الأنباء الواردة من سوريا بسقوط ضحايا خلال مظاهرات خرجت في عدد من المناطق السورية للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، ويأتي هذا في الوقت الذي أعلنت السلطات إحباط هجوم انتحاري في حلب حسب التلفزيون الرسمي. وذكر التلفزيون السوري أن " الجهات المختصة تصدت لانتحاري يقود سيارة مفخخة حاول تفجيرها في منطقة الشعار في حلب وقتلته قبل ان ينفذ جريمته الارهابية". وأضاف التلفزيون أن "السيارة المفخخة كانت محملة بأكثر من 1200 كيلوغرام من المواد المتفجرة". ويأتي هذا بعد يوم واحد من مقتل 55 شخصا وإصابة 372 في تفجيرين وقعا الخميس قرب منطقة مفرق "القزاز" على الطريق الدائري الجنوبي في العاصمة دمشق. مظاهرات في غضون ذلك، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عشرة اشخاص قتلوا في إدلب وريف دمشق وحمص عندما فتحت قوات الأمن النار على مظاهرات مناوئة للحكومة. أما المرصد السوري لحقوق الإنسان ،الذي يتخذ من لندن مقراً له، فقال إن مظاهرات خرجت في في ريف دير الزور رغم الانتشار الأمني الكثيف للقوات الحكومية. تظاهرات في سوريا أُطلق عليها اسم "نصر من الله وفتح قريب" كما أطلقت قوات الأمن النار على مظاهرة في مدينة حماة وسط سوريا مما أسفر عن إصابة عشرين شخصاً، وفق ما أعلنت متحدثة باسم الثورة السورية في المدينة. وفي مدينة الحسكة شمال شرق سوريا خرجت مظاهرات مطالبة بإسقاط النظام ، وأفاد ناشطون بسماع إطلاق نار فيما تحدث المرصد السوري عن "عملية كر وفر بين قوات الأمن والمتظاهرين". طوق أمني وفي ادلب شمال غرب البلاد تظاهر الآلاف بعد صلاة الجمعة في عدد من الأحياء في هذه المحافظة التي تعد من أسخن مناطق الاحتجاجات في سوريا. وفرضت قوات الأمن السورية طوقاً أمنياً على المدن الساحلية لا سيما في اللاذقية وجبلة وبانياس، وخصوصاً أمام المساجد التي تخرج منها عادة المظاهرات أيام الجمع، بحسب المرصد. وخرجت مظاهرات في المدن ذات الاغلبية الكردية من بينها القاملشي في محافظة الحسكة رُفعت فيها الأعلام الكردية وعلم الاستقلال، بحسب المرصد السوري. على الصعيد السياسي، أفاد دبلوماسيون غربيون أن الاتحاد الأوروبي سيفرض حزمة جديدة من العقوبات على الحكومة السورية ، ستشمل حظراً على السفر بحق ثلاثة مسؤولين، وتجميداً لبعض الأصول المملوكة للدولة. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي