العلاج بالطاقة هو ضرب من ضروب الطب البديل ، وبما أننا بشر فلسنا مجرد أجساد تحمل أعضاء لها وظائف بيولوجية فقط لا غير وإنما توجد لدينا طاقة . في الطب التقليدي عادة ما يعني علاج المرض هو القضاء على الأعراض وتخفيف حدتها إلى أن يتم الشفاء نهائيا ولا يتم بالتركيز على علاج الأسباب .. وحتى لو تم علاج السبب فليس بالضرورة أن يكون السبب الحقيقي هو الذي تم تقديم العلاج له لأن النظرة إلى السبب تكون متعلقة فقط بالناحية الجسدية . وبما أننا بشر لا تتحكم فينا الناحية الجسدية فيما نعاني منه من أمراض وعلل ، لكن توجد الحالة النفسية والشعورية والعقلية التي تؤثر على صحة الإنسان وتجعل جسده يشكو من الآلام والأوجاع ... والشخص الذي يفم ذلك بوسعه أن يفهم أن عملية العلاج الجسدي لا تجعل عملية الشفاء مكتملة . وهذا يقودنا إلى الإشارة إلى مفهوم الصحة الشمولية والتي تقوم على فكرة أنه يجب الوضع في الاعتبار كافة النواحي النفسية والجسمانية والاجتماعية للإنسان والنظر إليها كوحدة واحدة وأن النظرة الشمولية للعلاج تشير إلى أن المرض هو نتيجة خلل جسماني وعاطفي وروحاني واجتماعي وبيئي وهذا التعريف يستخدمه الطب البديل . العلاج بالطاقة هو علاج ذلك الجانب من النفس الذي حدث خلل في طاقته وليس علاج علة لحقت بعضو في الجسد ومن بين الممارسات التي تتبناها الصحة الشمولية البديلة : اتباع نظام غذائي يعتمد علة المواد الغذائية الطبيعية وخاصة الأعشاب ممارسة الرياضة ممارسة الاسترخاء التأمل تمارين النفس العلاج بالتدليك الوخز بالإبر الاستشارة الروحية والنفسية العديد من الأمراض قد تبدأ بوجود خلل بالطاقة المتواجدة في جسم الإنسان وهنا لا بد من العمل على علاجها لأنها تكون آنذاك السبب الرئيسي وراء العلة الجسدية ... وأساس العلاج الصحيح والناجح هو علاج الإنسان ككل جسديا وروحيا وعقليا . تغيير إدارك الإنسان ووعيه بالعملية العلاجية والشفاء من الأمراض عملية حيوية وخاصة في ظل وجود الضغوط التي تعد من الأسباب القاتلة والتي تهدد جودة حياة الإنسان وتسبب له مختلف العلل من أمراض القلب وضغط الدم المرتفع وغيرها من الأمراض . ولنفكر ولو للحظة واحدة ما هي هذه الضغوط ؟ عندما يشار إلى الضغوط القاتلة فهذا لايعني الضغوط الجسدية لكن نعني بها الضغوط النفسية ، فالإنسان في مجمله جسد ومشاعر وعواطف وباختصار شديد فالمشاعر تمثل الطاقة لديه وهذا يعني أن أي خلل أو اضطراب بطاقة الإنسان تسبب إصابته بالأمراض . فكلما يشير العلماء بأن الكره هو بمثابة السم الذي يتجرعه الشخص ، فالشخص الذي يحمل مشاعر الكره بداخله هو إنسان يحمل مشاعر سلبية تؤذيه ولا تؤذي الشخص الذي يمارس مشاعر الكره تجاهه . من الأمراض التي تستخدم الطاقة في علاجها : القولون العصبي الصداع النصفي الصداع المزمن الاكتئاب مرض ثنائي القطبين وهو المرض الذي يشعر فيه المريض بأنه سعيد وفي اللحظة نفسها يشعر بالحزن الشديد الوسواس القهري اضطرابات النوم والذاكرة مراكز العلاج بالطاقة منتشرة في الدول الأوربية ومن الدول العربية دولة الإماراتالمتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والعراق والاردن والجزائر والمغرب وتونس لكن الحقيقه هناك جدل كبير حول هذا النوع من العلاج ومنهم من يشكك فيه من الاساس ومن جدوى العلاج به