تدلت ضفائر الحرف على سحابات البوح تعثر الشغف بشذى عطر الحيرة غمامة باهتة تراقصت غدرا بسماء العشق أسقطت زخاتها على محراب الكلم واندثرت هسهسات القصيد مدعورة من خبث يداعب نغمات الحب ترجى الحرف بعض مساحات الصفاء ليكمل البوح فلم يجد سوى كفر الهوى مرسومًا بابتسامة صفراء تسكنها الخطيئة وقف حائرا متأملا هل يخطو ويكسر تلك الاهات أم يصمت الى حين !!