قالت وكالة انباء سبأ الرسمية اليمنية إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح خرج من غرفة العناية المركزة بعد "نجاح" عملية جراحية اجريت له في مستشفى بالرياض. وجرت الجراحة لعلاج الرئيس اليمني من الإصابات التي لحقت به في هجوم استهدف مسجدا في مجمع القصر الرئاسي في صنعاء الأسبوع الماضي. ويعالج الرئيس اليمني في مستتشفى عسكري بالعاصمة السعودية، وقالت الوكالة اليمنية إن أنصار صالح خرجوا الليلة الماضية في شوارع صنعاء ابتهاجا بنجاح العملية التي أجريت له. ويشهد اليمن منذ أيام مظاهرات حاشدة في صنعاء ومعظم المحافظات اليمنية تطالب بتشكيل مجلس انتقالي وتؤكد على مطلب اسقاط النظام. وتضاربت الأنباء حول حقيقة الوضع الصحي للرئيس صالح، فقد أشارت مصادر دبلوماسية يمنية إلى تحسن حالته، فيما نُقل عن مسؤولين أمريكيين أن اصابة صالح اشد من ما كان يعتقد. وقد أعلن عبده الجندي نائب وزير الاعلام اليمني في مؤتمر صحفي أن صحة الرئيس صالح تتحسن وانه سيعود قريبا الى صنعاء . وفى سوريا لغ عدد النازحين السوريين إلى تركيا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية 1050 شخصا، وفقا لوكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول" وكانت الوكالة قد قالت الأربعاء إن 448 سوريا قد دخلوا تركيا في ذلك اليوم. فيما قال مسؤول في إقليم "هاتاي" رفض ذكر اسمه إن ألف سوري قد عبروا ليل الأربعاء الخميس مما رفع عدد النازحين إلى تركيا إلى 1600 نازحا. ويعكس هذا الرقم تزايدا كبيرا في عدد الفارين من الاضطرابات في سورية. وقال شهود عيان من سكان قرية جوفيتشي (guvecci) بمحافظة أنطاكيا المحاذية لسورية جنوبي تركيا إنهم شاهدوا المئات من اللاجئين السوريين يعبرون الحدود باتجاه تركيا. وأضاف الشهود أنهم رأوا حافلات الحكومة التركية تتجه نحو النقطة الحدودية لتقل اللاجئين إلى المخيم الذي أقامته الحكومة في قرية يايلاداغي. وقال مصور وكالة الأسوشيتدبرس للأنباء إنه شاهد الخميس عشرات أخرى من النازحين على الناحية الأخرى من الحدود بعضهم على دراجات نارية وآخرون على ظهر شاحنات "بيك أب"، على أمل التمكن من عبور الحدود إلى تركيا. وتقف عربات الإسعاف عند نقطة تفتيش على الحدود لنقل الجرحى من النازحين إلى المستشفيات. وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان قد أعلن الأربعاء أن بلاده لن تقفل أبوابها في وجه اللاجئين السوريين وحث الحكومة السورية على كبح أعمال العنف ضد المدنيين. وفى ليبيا ممثلون عن دول عربية وغربية يلتقون في الإمارات العربية المتحدة لمناقشة الأحداث في ليبيا وتطورات ما بعد القذافي، واتفاق مجموعة الاتصال حول آلية تمويل المعارضة . * ليبيا: أوكامبو يحقق في مزاعم عن "ضلوع" القذافي في جرائم اغتصاب