تحتفل محافظة الدقهلية بعيدها القومي يوم 7 مايو كل عام وهو يوافق ذكري النصر علي الصليبيين وأسر الملك لويس التاسع ملك فرنسا بدار ابن لقمان بالدقهلية، فعلى مر السنين ارتبط اسم محافظة الدقهلية بالانتصارات التي حققها الشعب المصري على جيوش الصليبيين التي حاولت مراراً اكتساح العالم العربي . فمنذ سبع قرون مضت وخلال عصر الأيوبيين هاجم الصليبيون واحتلوا دمياط ومنها تقدموا إلى المنصورة. حينئذ تحركت القوات المصرية من كل أنحاء البلاد تحت قيادة الملك الصالح أيوب وشجاعة الأبطال المصريين قطز وبيبرس إلى المنصورة وهناك التحموا مع الصليبيين بضراوة والحقوا بهم خسائر فادحة حتى هزموا واسر ملك فرنسا لويس التاسع عشر ووضع في سجن ابن لقمان بالمنصورة. كان هذا النصر مصدراً للفخر لكل المصريين بكل أنحاء البلاد. ولكن المنصورة اليوم مهزومه بمشاكلها شكاوى عديده من أنحاء محافظة الدقهلية معظمها تصدر من قطاع التموين تحديدا يخص بطاقات التموين الذكيه وتعسف شركة سمارت والبريد ومكاتب التموين فهناك العديد من الاهالى اللذين تم مقابلهم يركضون منذ شهور لاستخراج البطاقه وقدموا العديد من الشكاوى ولا حياة فيما تنادى يأتى أختفاء اسطوانة الغاز فى المرتبه الثانيه من الشكاوى حيث اختفت الاسطوانات تماما من المستودعات ويمر بها الباعه فى السوق السوداء وبعد العاشرة ليلا على البيوت ويصل سعر الانبوبه سبعون جنيها ثم تحل فى المرتبه الثالثة أكوام الزبالة التى تراكم فى نطاق حى غرب وخاصة تقسيم مبارك وحوض ابو الليل بمنطقة سندوب فبدأ الاهالى يتخلصون منها بالحرق ليلا مما يتصاعد منها دخان كثيف لما حتويه من مواد بلاستيكيه واطعمه وهذا الدخان يتسرب الى البيوت وهناك العديدون اصيبوا بالربو والازمات التنفسيه من جراء هذا التصرف وتم الكتابه عن هذا الامر كثيرا ولا حياة فيما نادى ثم يحل فى المرتبه الرابعه تعدد الجرائم فى تلك المنطقه وانتشار البلطجيه نظرا لوجود بعض المبانى المهدمه منذ سنوات واصبحت مأوى للمجرمين والخارجين عن القانون ثم يحل فى المرتبه الخامسة ازمة الطرق حيث أن المدخل الرئيسى للمدينة بل مدخل لعدة محافظات بعد الدقهلية يتم غلقه بالساعات بحجة انشاء كوبرى علوى والامر هذا منذ سنة أو أكثر ولم يتم توفير طرق بديله وكان يجب الزام الشركه بذالك ثم يحل فى المرتبه السادسه الباعه الجائلون اللذين اغلقوا الشوارع الرئيسيه وخاصة امام مستشفى الطوارىء بالمنصورة ومسشفى جيهان وهذا الشارع الدقيقه الواحده تأخير تساوى عمر مريض ثم يحل فى المرتبه السابعه مرضى الاورام اللذين لايملكون قوت يومهم ويأتون من مراكز بعيده عن المحافظه ثم يأتى المريض ويعود دون ان يأخذ العلاج بحجة الزحام والروين ثم يأتى فى المرتبه الثامنه عدم تأمين مواصلات داخليه حكوميه داخل المدينة مما يجعل المواطن فريسة لكل سائق تاكسى وميكروباص فسائق التاكسى يتقاضى فى التوصيلة لاتتعدى ربع ساعه عشرون جنيها وسائق الميكروباص يضع المواطنين فى الميكروباص كعلبة السردين ثم يأتى فى المرتبه التاسعه غياب الرقابة على كل ماسبق وكثيرا من الشكاوى تم تقديمها ولم يحدث أى تحسن فى أى شيىء وعاشرا مع انه ليس اخيرا ونختم بسؤال ان محافظة الدقهلية ومدينة المنصورة تحديدا تسمى عالميا مدينة الطب وهى محط انظار ووجهة وقبلة علاجيه من كل انحاء العالم ونعرف مرضى من فرنسا يأتون لمركز الكلى والمسالك بالمنصورة ومرضى كثيرون من دول عديده يأتون للعلاج بالمراكز الطبيه المتخصصه بالمنصورة ومع هذا لم يتم البت فى انشاء المطار الذى تأخرت الدراسه وبدأ العمل الى الان ناهيك عن خدمة هذا المطار للمنطقه ككل جاريا وصناعيا وفى كل النواحى