حمل خالد راشد، نقيب المحامين بالمنوفية، الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول، المسئولية السياسية والجنائية عما يحدث في سيناء الآن؛ لتركه سيناء مرتعًا للإرهابيين والجهاديين، بعد أن أعطاهم الضوء الأخضر للتواجد في سيناء، وجعلها مركزًا جديدًا لتنظيم القاعدة، لافتًا إلى أنه يجب أن يقدم للمحكمة الجنائية بتهمة التفريط في أمن البلاد، علاوة على أنه القائد لهذا التنظيم الإرهابي الذي هدد الأمن القومي المصري. وأضاف راشد في تصريحاته ل“,”البوابة نيوز“,” أن جماعة الإخوان المسلمين هي المسئولة عن حمامات الدماء التي تسيل في البلاد؛ لأنها راعية الإرهاب في مصر، ومن رحمها ولدت هذه التيارات الإسلامية، حسب قوله. وأشار راشد إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تتحدث عن نبذ العنف وتدفع للجماعات الجهادية ملايين الجنيهات من أجل ترويع الآمنين، لافتًا إلى أن الجماعة ستتوارى خلف هؤلاء وتقدمهم للقتل، مشيرًا إلى أننا سنرى مشاهد كثيرة للقتل في كل مكان الفترة المقبلة تحت إشراف جماعة الإخوان المسلمين.