«إيه بي سي نيوز»: مرسي جعل المتطرفين داعمًا لحكمه وسعى لتقييد الجيش

قالت شبكة «إيه بي سي نيوز» الإخبارية الأمريكية إن الرئيس المعزول محمد مرسي سعى خلال فترة وجوده في الحكم لإرساء علاقات مع «المتطرفين الإسلاميين»، وجعلهم الداعم الأساسي لحكمه، وذلك بالعفو عن الكثير من المسلحين وتقييد حرية الجيش في شن هجوم شامل على الجهاديين في سيناء، مع إعطاء رجال الدين الإسلاميين «المتشددين» منصة لنشر خطابهم.
ورصدت الشبكة الإخبارية في تقرير لها الثلاثاء «تصاعد أعمال العنف منذ عزل مرسي، من جانب الجماعات الجهادية مع زيادة حوادث إطلاق النار والتفجيرات والهجمات الانتحارية على طريقة تنظيم القاعدة ضد قوات الجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء، وامتدادها إلى مناطق أخرى في العاصمة القاهرة وأنحاء متفرقة في البلاد فى صورة عمليات قتل وتفجيرات».
واعتبر التقرير أن «التصريحات المختلفة الصادرة عن جماعة الإخوان المسلمين وقياداتها، والتي تنطوي على تهديدات وتتوعد السلطة الحالية بارتكاب المزيد من العمليات الإرهابية والتفجيرات، تعزز من الاتهامات الحالية للجماعة والرئيس المعزول بالتواصل مع الجماعات الجهادية والمتطرفة التي تقوم بتنفيذ التفجيرات».
وأشارت الشبكة إلى الحملة الأمنية المكثفة التي تقوم بها السلطات لمكافحة الأنشطة الإرهابية التي تلقى باللائمة فيها على جماعة الإخوان المسلمين، والأخيرة تنفي بدورها ضلوعها في هذه الأعمال، وسط تقارير تفيد بإجراء تحقيقات فيما إذا كان لمرسي وجماعة الإخوان المسلمين صلة بالجماعات الجهادية خلال توليه الحكم.