طالب الشيخ أحمد صبح، زعيم منشقي الجماعة الإسلامية، الشيخ كرم زهدي، رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية، ونائبه الدكتور ناجح إبراهيم، والشيخ فؤاد الدواليبي، وعلي الشريف، بتحمل مسئوليتهم والتدخل لإنقاذ الجماعة من هذا المأزق الصعب. وشدد على أن الظروف المعقدة التي تمر بها الجماعة وتحولها لملف أمني بامتياز بفضل ممارسات عاصم عبدالماجد وعصام دربالة، القياديين بالجماعة، تتطلب من زهدي وإبراهيم الدعوة لعمومية طارئة لسحب الثقة من مجلس الحزب بقيادة دربالة والانسحاب من تحالف الرئيس المعزول محمد مرسي. ونبه إلى أن تحرك زهدي وإبراهيم صار شديد الأهمية حتى لا يعود قادة وأعضاء الجماعة الإسلامية للسجن مجددًا، بدلا من عودة المشهد داخل الجماعة إلى منتصف التسعينيات، مضيفا: "نبحث عن تسوية ستأخذ الكثير من الوقت"، منبهًا لتأييد الأغلبية الساحقة لتحركات القيادات التاريخية لإصلاح المسار.