يقدم مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإفطار الصائمين في الخارج أكثر من مليوني وجبة مجّانية خلال شهر رمضان المبارك، لإفطار أكثر من مليوني مسلم ومسلمة في 41 دولة في العالم، حسب ما ذكرت وسائل إعلام سعودية وطنية، اليوم الجمعة. ويعد مشروع خادم الحرمين الشريفين لإفطار الصائمين في الخارج الذي بدأ في رمضان عام 2009 واحدًا من المشروعات الخيرية التي تبنتها المملكة في مختلف دول العالم، من أجل خدمة ملايين المسلمين الذين يعيشون بعيدًا عن مجتمعاتهم المسلمة، ومساعدتهم في الاندماج والتعايش مع الشعوب الأخرى مع الحفاظ على انتمائهم الديني والثقافي. وقال عبد المجيد بن محمد العمري المدير العام للعلاقات الخارجية بوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة، إن أكثر من 35 ألف وجبة إفطار يوميًا خلال الشهر الفضيل، توزع داخل المساجد والمراكز الإسلامية في الخارج، بإشراف وتنسيق مع سفارات خادم الحرمين الشريفين، ومنها ما يتم توصيلها إلى منازل المستفيدين. وقال العمري: إن وجبات مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز يشرف على توزيعها 20 مركزًا إسلاميًا تكفلت المملكة بإنشائها في الخارج لخدمة المسلمين بإشراف وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.