حذرت فرنسا الثلاثاء من ان جميع مناطق كينيا، بما في ذلك المدن الكبرى "عالية الخطورة" على الفرنسيين، مؤكدة أنها تصدر هذه التحذيرات تماشيا مع التطورات الأخيرة، لاسيما هجمات الأحد الماضي التي شنتها حركة الشباب الصومالية وأسفرت عن مقتل 48 شخصا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال، ان هناك "تعبئة كاملة للقتال ضد حركة الشباب"، مشيرا الى أن فرنسا والاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين يدعمون بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم) في هذا الصدد. وأضاف أن فرنسا تراقب عن كثب الهجمات التي شنتها حركة الشباب الصومالية في كينيا وهي على اتصال مستمر مع نحو 1500 من الرعايا الفرنسيين الذين يتركزون أساسا في العاصمة الكينية نيروبي. وذكر نادال "نعتبر أن التهديد سيكون عاليا في جميع الاراضي الكينية ولاسيما في المدن الرئيسية نيروبي ومومباسا وبقية "المناطق الحمراء" التي ينصح رسميا بعدم السفر إليها خصوصا المناطق الحدودية مع الصومال".