أدانت فرنسا الهجوم الذي شنته حركة الشباب الإرهابية أمس الثلاثاء على مقر وزارة التعليم بالعاصمة الصومالية "مقديشيو" والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص من بينهم جندي تابع لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال- في تصريح له- إن بلاده تعبر عن تعازيها لأسر الضحايا وعن تضامنها مع الشعب والسلطات الصومالية، وتؤكد ضرورة تقديم مرتكبي هذا العمل الهمجي إلى العدالة. وأضاف المتحدث أن فرنسا وشركائها يقفون إلى جانب الصومال في مكافحة الإرهاب، مضيفا أن بلاده ترحب أيضا بالعمل الذي يقوم به الجيش والأجهزة الأمنية الصومالية وكذلك بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم) لاستعادة السلام والأمن. كانت حركة الشباب الصومالية قد شنت في وقت سابق اليوم هجوما على وزارة التعليم في مقديشو، ما أدى لمقتل ستة مدنيين على الأقل، وذلك قبل أن يعلن مسؤول في الشرطة أن قوات الأمن تمكنت من السيطرة على المبنى تماما.