أعلنت 86 منظمة مدنية محلية ودولية درجة الاستعدادت القصوى للمراقبة على الانتخابات الرئاسية المصرية المزمع عقدها يومي 26،27 مايو الجاري، بواقع 20 ألف مراقب محلي تقريبا، ونحو 250 مراقبا دوليا، من جنسيات مختلفة ل 22 دولة أجنبية. وانتهى المجلس القومي لحقوق الإنسان من تدريب 6500 مراقب من مراقبي منظمات المجتمع المدني، منهم 21 مراقبا دوليا تابعين لرابطة المعونة والهجرة وحقوق الإنسان باليمن، كما انتهى من تدشين غرفة عمليات خاصة بمتابعة وتلقي شكاوى المراقبين والمواطنين خلال مرحلة التصويت، على أن تقوم الغرفة بإرسال تقارير فورية إلى اللجنة العيا للانتخابات، للبت في شكاوى المواطنين والمراقبين على حد سواء.. وقد التقى محمد فايق رئيس المجلس بوفد المنظمة الفرانكوفونية، والذي يشارك كمراقبيين دوليين في متابعة الرئاسة، والذي أكد عبده ضيوف، رئيس السنغال السابق، وسكرتير عام المنظمة الفرانكوفونية خلال الاجتماع على اهتمامه بصفة شخصية بأن تقوم المنظمة بدور إيجابي وداعم لمصر في تحولها الديمقراطي وفي مواجهة التحديات الراهنة، وقد ضم وفد الفرانكوفونية كل من شانتيل، وجان كلود كوسرون، وسفير فرنسا السابق بالقاهرة ومدير عام الاكاديمية الديمقراطية الدولية بفرنسا، ةو لويس كومايو مستشار إعلامي للجمعية الإعلامية الباريسية الأفريقية بفرنسا،،كما يستعد المجلس لمقابلة بعثة الكوميسا وذلك للتعرف على أنشطة المجلس ودورة في متابعة الانتخابات وكذلك الانشطة التي قام بها من أجل رفع قدرات متابعي منظمات المجتمع المدني المحلية التي سوف تشارك في المتابعة.. وكان وفد الكوميسا قد وصل إلى القاهرة يوم الخميس الموافق 22 مايو الجارى برئاسة "فليكس موتاتي" عضو لجنة الحكماء بالسوق المشتركة وعضو البرلمان الزامبي ووزير التجارة السابق وبعضوية عدد من المسئولين رفيعي المستوى، ويمكث الوفد في مصر حتى يوم 29 مايو الجاري، حيث سيقوم بالإشراف على العملية الانتخابية بما في ذلك الأنشطة والتحضيرات التي تسبق عملية التصويت وعملية فرز الأصوات، والإعلان عن النتيجة، فضلًا الفترة التي تعقب عملية الإعلان عن النتيجة مباشرة. يذكر أن الكوميسا هي منطقة تجارة تفضيلية تمتد من ليبيا إلى زيمبابوي أنشئت عام 1994. فيما تستعد المنظمه المصرية لحقوق الإنسان بعدد 7500 مراقب بالتعاون مع التحالف المصري لمراقبة الانتخابات والاتحاد النوعى لحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية، وتقوم الآن بتدشين غرفة عمليات بمقرها الرئيسي بالقاهرة يكون مسئولا عن مراقبي المنظمة في المحافظات، وقد عقدت لهم المنظمة سلسلة من الدورات التدربية في محافظات والتقى حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بعدد من وفود الدولية وتم مناقشة حول أهمية المشاركة في عملية الرقابة على الانتخابات بعتبار كلها خطوات نحو خارطة الطريق والتحول الديمقراطي في مصر. من جانبها قالت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز بن خلدون، وهو أحد مراكز الحقوقية المراقبة على الانتخابات الرئاسية، أن المركز سوف يراقب على الانتخابات الرئاسية بواقع 3500 مراقب مدنيين متوزعين على جميع المحافظات ما عدا سيناء، نتيجة لسخونة الأحداث فيها، لافتة إلى إلى أن المركز يقوم بانتخابات موازية واستطلاع رأي لقياس مصداقية ونزاهة الانتخابات الفعلية. أما مؤسسة "ماعت للسلام ولتنمية وحقوق الإنسان" فهي تقوم بتعاون مع عدد من منظمات الدولية وهي: "المعهد الدولي للعدالة والسلام وحقوق الإنسان" سويسرا "، والشبكة الدولية للحقوق والتنمية، "النرويج" وهي التي تقوم بتمويل التعاون ماديًا، على أن تقوم مؤسسة "ماعت" بالتجهيزات اللوجستية من المعدات أو الأجهزة، وتوزيع الادوار بين مراقبين ماعت والمؤسسات الشريكة، والتي تراقب بواقع 1000 مراقب ميداني محلي، 124 مراقبا دوليا متوزعين على 21 محافظة كما وصلت بعثة الاتحاد الافريقى والتي تضم أكثر من 50 مراقبًا من البرلمانيين والصحفيين وممثلى منظمات المجتمع المدني من مختلف دول الاتحاد، وذلك لمتابعة الانتخابات في جميع محافظات مصر، والتي جاءت كتصويب لخطأ قراراه بتجميد عضوية مصر في الاتحاد عقب 30 يونيو.
