ذكرت صحيفة ال"تايمز"، أن بريطانيا والولايات المتحدة تحققان في مزاعم قيام الحكومة السورية بشن سلسلة جديدة من الهجمات بالأسلحة الكيميائية، في ضواحي العاصمة دمشق. ونقلت الصحيفة قول مسئولين بريطانيين إنهم على علم بمزاعم عديدة عن هجمات كيميائية في ضواحي دمشق، وأوضح المسئولون أن الهدف من وراء الهجمات هي ترويع المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. كما أشار المسئولون إلى أن النظام السوري يحاول أن يخدع المجتمع الدولي باستخدام مواد صناعية سامة بدلًا من الأسلحة الكيميائية، على نطاق ضيق لتجنب أي ضربات عسكرية. كما أوضحت الصحيفة أن المسئولين البريطانيين يسعون للحصول على المزيد من المعلومات حول 4 هجمات كيميائية مزعومة حول دمشق، وتحديدًا في حرستا، وداريا، وجوبر، وعدرا، خلال الفترة بين يناير، وإبريل من العام الحالي. وأكدت الصحيفة، أن مصادر في المعارضة السورية زعمت أن 3 أشخاص لقوا حتفهم بالهجوم على حرستا. وقالت الصحيفة إن مسئولين أمريكيين وأتراك، يحققون أيضًا في مزاعم قيام الحكومة السورية باستخدام الكلور والمبيدات الحشرية ضد المعارضة المسلحة، وتم أخذ عينات من التربة والملابس من مواقع الهجوم وإعطائها للسلطات في الأردن وتركيا. يُذكر أن المواد المستخدمة بالهجمات ليست مصنفة على لائحة المواد الكيميائية التي التزمت سوريا بالتخلص منها بموجب الاتفاق المبرم في سبتمبر 2013 للتخلي عن أسلحتها الكيميائية، وذلك كحيلة من النظام على دول الغرب.