4 آلاف عسكري يقدمون المساعدة.. فيضانات عارمة تضرب جنوب بولندا    الدفاع المدني الفلسطيني بغزة ينشر تحديثا للوضع الميداني للقطاع    موعد مباراة الأهلي ضد جورماهيا في دوري أبطال افريقيا والقنوات الناقلة    الحضري: مانويل جوزيه أفضل مدرب في تاريخ الأهلي    إصابة 5 عمال.. السيطرة على حريق مصنع مكرونة بالفيوم    يُرى في مصر.. البحوث الفلكية: خسوف القمر لأكثر من 4 ساعات.. الأربعاء المقبل    أجواء حارة والعظمى في القاهرة 34.. حالة الطقس اليوم    حادث قطاري الزقازيق.. "مستشفيات الجامعة" تكشف أخر تطورات المصابين والوفيات- تفاصيل    المندوه: مفاوضات الزمالك مع بن شرقي لم تفشل..وسنتخذ الإجراءات القانونية ضد بوبيندزا    اللهم آمين | يا حبيب التائبين أغفر لنا ما مضي وأصلح لنا ما بقي    «المصري اليوم» تحصل على أول صور لوصول «الونش» لسحب عربات قطاري الزقازيق (حصري)    بعد الانتقادات الشديدة.. أحمد علي يدافع عن قميص الزمالك    نشأت الديهي: التواجد المصري في الصومال وفقًا للقانون الدولي    كامل الوزير: العنصر البشري سبب حادث قطاري الزقازيق.. والتدخل البشري سينتهي بنهاية الشهر    نشأت الديهي: مصر تتحرك في منطقة القرن الأفريقي لهذا السبب    حمادة عبد اللطيف: قلقان على الزمالك من مباراة الأهلي    تبدأ من 30 ألف.. تعرف على أسعار العمرة خلال الفترة المُقبلة    سعر الذهب في مصر اليوم الأحد مع بداية التعاملات الصباحية- تفاصيل    إصابة 7 اشخاص في حادث تصادم سيارتين بطريق الصعيد الزراعي في المنيا    بفستان جريء.. نادين نجيم تخطف الأنظار في مهرجان الفضائيات العربية (صور)    رحلات «التفويج» اليومية من «البحر الأحمر» تنعش الحركة السياحية بالأقصر والقاهرة    بعد إعلان موعد الظاهرة الفلكية الأربعاء المقبل.. اعرف خطوات صلاة الخسوف 2024    مبابي يتحدث عن اللعب مع فينيسيوس جونيور في ريال مدريد    جيش الاحتلال يقتحم المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل    بروتكول عمالي بين مصر وليبيا لخدمة وتطوير العمل النقابي في مجال النقل    وزيرة التضامن تعزي والدة ضحايا قطار الزقازيق وترافقها لإنهاء إجراءات تصاريح الدفن (صور)    وزير النقل: نتقدم بالتعازي لأسر وفيات حادث قطاري الزقازيق    أمير سعودي يرد على اتهامه بمحاولة قتل فهد المولد.. وبيان من شرطة دبي    «السبكي» يحسم الجدل بشأن عرض فيلم الملحد.. ماذا قال؟ (فيديو)    إيمان العاصي تروج لمسلسلها الجديد «برغم القانون»    نهال عنبر تكشف تطورات حالتها الصحية بعد إصابتها بقطع في وتر الكتف (فيديو)    إسقاط 9 مسيرات أوكرانية في مقاطعة بريانسك الروسية    مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وفلسطينيين في طولكرم    الذكرى العطرة لمولد خير البرية    الدفاعات الجوية الروسية تصد هجوما أوكرانيا بالمسيرات على عدة مقاطعات    خبير اقتصادي يكشف عن إنفاق الدولة رقما كبيرا في دعم الصادرات    سعر الجمبري والسبيط والسمك بالأسواق اليوم الأحد 15 سبتمبر 2024    أنتظر مكالمة من شخص بعيد.. توقعات برج القوس اليوم الأحد 15 سبتمبر    حدث بالفن| أسماء جلال تعلن عن مفاجأة مع ويجز وملحن يهاجم عمرو مصطفى ووفاة ممثلة كبيرة    علي الحجار: محمد منير قادر على هزيمة المرض وتخطي الوعكة الصحية    محمد مصيلحي ل في الجول: الاتحاد يرفض أي تعديل لشكل الدوري المقبل    انخفاض في أسعار الدولار الشهرين المقبلين.. تفاصيل    بشرى سارة للعاملين بجامعة القاهرة.. صرف مكافأة 1500 جنيه استعدادا لبدء العام الجامعي    سعر الفول والسكر والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الأحد 15 سبتمبر 2024    للمقبلين على الزواج.. استشاري تغذية يكشف أكثر أنواع الحلل أمانًا    مش لاقي دوايا.. خيري رمضان يرد على تصريح استهلاك الأدوية: ماحدش يعاير المصريين بمرضهم    يعاشر خادمته.. أول تحرك من وزير الأوقاف ضد إمام واقعة كمبوند القاهرة الجديدة    الوفد: سنقدم تعديلاتنا بشأن "الإجراءات الجنائية" بالجلسة الأولى بدور الانعقاد الخامس    مصرع شابين صدمهما قطار بطوخ    ملخص وأهداف مباراة ريال سوسيداد ضد الريال في الدوري الإسباني    سفير مصر بكينشاسا يُشارك في جلسة «للخلوة» تعقدها مجموعة أصدقاء نزع السلاح والتسريح    كامل الوزير: ننتظر تحقيقات النيابة فى حادث قطارى الزقازيق    كنز غذائي.. تعرف على فوائد الفول السوداني الصحية    في فصل الخريف.. 8 أعراض للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد    بالصور.. أوقاف كفر الشيخ تحتفل بالمولد النبوي فى مسجد إبراهيم الدسوقى    100 ألف جنيه.. التضامن: حصر ضحايا حادث قطاري الزقازيق لتعويضهم    كيفية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ؟ الإفتاء تجيب    تهنئة المولد النبوي 2024.. أجمل العبارات في مدح النبي (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زوج يلقي زوجته من الطابق السابع بعد ضبطها مع عشيقها في دار السلام
نشر في البوابة يوم 02 - 09 - 2024

شهدت منطقة دار السلام في القاهرة، جريمة بشعة، حيث كانت الأجواء تبدو عادية مثل كل يوم، لكن خلف جدران أحد العقارات السكنية، كان الظلام يخفي أسرارًا سوداء تتجمع لتخلق مأساة لم يكن أحد يتوقعها.
في العقار رقم 7 بشارع حسن أبو زيد، كان عمرو، النقاش الأربعيني، قد أنهى يومه الشاق في العمل وعاد إلى منزله كعادته لم يكن يتوقع أن تلك الليلة ستغير حياته إلى الأبد، عندما دخل شقته، شعر بشيء غير عادي، لم يكن الأطفال يملؤون المكان بالضجيج المعتاد، ولا كانت زوجته، تستقبله بابتسامتها الهادئة الجو كان مشحونًا، هناك هدوء مخيف يسيطر على المكان.

زوجة خائنة وعشيق
بخطوات حذرة، توجه عمرو إلى غرفة النوم ليفاجأ بمشهد كان كافيًا ليهز كيانه بالكامل زوجته كانت في أحضان رجل غريب، عاريان من كل شيء إلا من الخيانة التي لفّت الغرفة كلها، تجمد الدم في عروقه لوهلة، قبل أن يتحول كل شيء داخله إلى جحيم لم يستطع التفكير؛ لم يستطع الصراخ؛ كل ما كان يفكر فيه هو الانتقام، الانتقام ممن خان ثقته ودمر حياته.
ركض الزوج المخدوع إلى المطبخ، وعاد وهو يحمل سكينًا حادًا، ثم انقض على العشيق الذي كان يحاول الهرب، وبدأ يطعنه بجنون، خمس طعنات كانت كافية ليتساقط العشيق على الأرض غارقًا في دمائه، لكن لم تكن كافية لإنهاء حياته، كل هذا حدث في ثوانٍ قليلة، لكن بالنسبة للزوج كانت هذه اللحظات كأنها أبدية، كأن الزمن توقف عند تلك النقطة ليشهد انهيار عالمه.
لم تتوقف المأساة عند هذا الحد، كانت الزوجة، تصرخ وتحاول دفعه بعيدًا عن عشيقها، لكنها كانت تعلم في قرارة نفسها أن ما حدث لا يمكن إصلاحه، كانت خائفة من الموت، خائفة من عقاب زوجها الذي تعرف جيدًا أنه لن يرحمها، لكنه لم يقتلها بالطعنات، لم يوجه لها أي كلمات؛ بدلًا من ذلك، أمسك بها بقوة وجرّها نحو النافذة المفتوحة.
في تلك اللحظات التي سبقت سقوطها من الطابق السابع، ربما فكرت الزوجة في كل شيء، في حياتها التي عاشتها مع زوجها، في أبنائها الذين قد لا يرون والدتهم مرة أخرى، وفي ذلك العشيق الذي كان سببًا في تدمير كل شيء، لكن كل هذه الأفكار لم تستمر طويلًا، دفعة واحدة من الزوج كانت كافية لتنهي كل شيء، سقطت الزوجة من النافذة، وارتطم جسدها بالأرض، لتصبح جثة هامدة محاطة ببحر من الدماء.
لم يكن الزوج قادرًا على استيعاب ما فعله، حاول الهروب من مسرح الجريمة، مدعيًا أن زوجته ألقت بنفسها خوفًا من الفضيحة، لكنه لم يكن يعلم أن الحقيقة كانت واضحة للجميع، الجيران الذين سمعوا الضجة هرعوا للإمساك به، وقاموا باحتجازه حتى وصول الشرطة.
وصلت قوات الشرطة بسرعة إلى المكان، لتجد مشهدًا مرعبًا، جثة الزوجة كانت ملقاة على الأرض، ودماء العشيق كانت تملأ الغرفة، أخذوا عمرو إلى قسم الشرطة، بينما نُقلت جثة أم سيف إلى مشرحة زينهم لتحديد سبب الوفاة، أما العشيق، فقد تم نقله إلى المستشفى بين الحياة والموت.
كانت تلك الليلة نهاية لكل شيء، الزوج الذي كان رجلًا بسيطًا يعيش حياة هادئة، انتهى به المطاف خلف القضبان، ينتظر المحاكمة على جريمته، الزوجة التي كانت في يوم ما رمزًا للهدوء والاستقرار، انتهت حياتها في لحظة ضعف، والعشيق، إذا نجا، سيحمل في جسده وذاكرته آثار تلك الليلة المأساوية لبقية حياته.
لم يستلم أحد جثة الزوجة، وكأنها أصبحت مجرد ذكرى مشؤومة لا يريد أحد التذكر بها، أما عمرو، فظل في زنزانته، محاصرًا بالذكريات والألم، منتظرًا العقاب الذي سيأتي، ولكنه يعلم أنه لن يكون أكثر قسوة من العقاب الذي فرضه على نفسه.
تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من شرطة النجدة بوجود جريمة قتل سيدة وطعن شاب في أحد الشوارع بدائرة قسم شرطة دار السلام، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وعثر على جثة سيدة أمام عقار تقطن به ومصابة بكسور وكدمات إثر سقوطها من الطابق السابع، وبالصعود لشقتها عثر على شاب ممزق ب 5 طعنات وحالته حرجة وتم نقله للمستشفى لتلقى العلاج، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج القتيلة.
وأضافت التحريات، أن الزوج عاد من عمله ووجد زوجته برفقة الشاب المصاب فقام بطعن الشاب بسكين وأمسك بزوجته وألقاها من بلكونة الشقة ولقيت مصرعها.
وأُلقي القبض على المتهم وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.