تطورات عدة ظهرت على الساحة فيما يخص العمليات العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية، وسط محاولات من قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للوصول إلى العاصمة الأوكرانية كييف. وفي رد فعل على هذا الهجوم، قررت السلطات الإيطالية، وكذلك هولندا إغلاق المجال الجوي في وجه الطائرات الروسية، وذلك للرد على العمليات الروسية في أوكرانيا. فيما قال رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، إن بلاده ستفرض عقوبات على المسؤولين الروس بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما قرر منح أوكرانيا مساعدات إنسانية طارئة بنحو 100 مليون دولار. وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بإن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، مستعد لخسارة 50 ألف جندي، كتكلفة محتملة لعملية غزو أوكرانيا. ونقلت الصحيفة عمن ما قالت إنهم قادة في الاستخبارات، أن روسيا مستعدة لتحمل خسائر بشرية تصل إلى 50 ألف جندي، وهو ما يزيد فعليا عن ثلث القوات التي جرى حشدها على حدود أوكرانيا في الأشهر الأخيرة. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، أن بلاده بصدد تشكيل فيلق أجنبي للمتطوعين من الخارج للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية. ومن جانبه، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز مجددا وقوف بلاده إلى جانب أوكرانيا في هذا الظرف الدقيق والوضع الصعب جراء العملية العسكرية الروسية، وقال إن"الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاجم أوكرانيا يوم الخميس الماضي، وأصبح هناك حقيقة جديدة تتطلب ردا واضحا". وأضاف شولتز" أن ألمانيا قررت أمس إرسال أسلحة إلى أوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها، لافتا إلى أن المواطنين في المدن الأوكرانية لا يدافعون عن منازلهم فقط ولكن عن الحرية والديمقراطية أيضا". وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، إن روسيا قد تستخدم أسلحة كيماوية أو بيولوجية في أوكرانيا. وكانت ذكرت وسائل إعلام بريطانية محلية، أن وزيرة الخارجية ليز تراس، طردت السفير الروسي أندريه كلين من مكتبها، بعد استدعائه إلى مقر الخارجية. ونشرت شبكة "سي ان ان" الأمريكية شريط فيديو يكشف وصول شاحنة عسكرية روسية إلى أوكرانيا وعلى متنها راجمة صواريخ تعرف باسم "قاذفة اللهب"، وهي واحدة من أخطر الأسلحة في العالم.
