السفيرة منى عمر تكشف ل«أكتوبر»: مرسي ترك قضية السد    فيديو.. الحكومة الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس    الكهرباء تكشف الحقيقة الغائبة حول تخفيف الأحمال    عقب عملية كرمئيل.. قوات إسرائيلية تتجه نحو قرية فلسطينية بالشاغور    أخبار الأهلي : بعد أن تلقى عرضا سعوديا براتب خيالي.. كولر يحسم مصيره مع الأهلي    أولى الملفات على مكتب محافظ الدقهلية الجديد    حبس المتهمين بسرقة حديد أحد الكباري بشبرا الخيمة    9عروض جديدة تعيد الأضواء إلى مسارح الدولة    عمرو دياب يطرح أغنياته «بالتنقيط».. وأحمد سعد يتحدى شيرين!    «ولاد رزق 3» ..عودة قوية للأبطال الضد    الكرملين: بوتين وأردوغان سيناقشان الملف السوري في المحادثات خلال اجتماع أستانا    ليست نادرة وتُرى بالعين المجردة.. البحوث الفلكية تكشف تفاصيل اقتران القمر بالمشترى (فيديو)    رئيس مجلس الشيوخ يؤكد أهمية قياس الأثر التشريعي للقوانين ومدى تطبيقها    أخبار الأهلي : الأهلي يحدد تسعيرة بيع أليو ديانج    ثروت سويلم: لم نفعل شيئا غريبا في مباراة سموحة وبيراميدز    حملات يومية بالوادي الجديد لضمان التزام أصحاب المحلات بمواعيد الغلق    من أصول الدين إلى وزارة الأوقاف.. تعرف على الدكتور أسامة الأزهري    نيابة ثان أسيوط تستعجل تقرير الإدارة الهندسية لملابسات انهيار منزل حي شرق    ضبط شخصين بتهمة التعدى على بعض الأشخاص في القاهرة    حالة الطقس اليوم الاربعاء 3-7-2024 في محافظة قنا    "رفضوا يسلفوه فلوس".. كواليس مقتل سيدة على يد شقيق زوجها بالمطرية    موعد إعلان نتيجة الدبلومات الفنيه 2024 ورابط الحصول عليها    الأوقاف الفلسطينية: 18 اقتحاما للأقصى الشهر الماضي    فاينانشيال تايمز: إعصار بيريل يهدد بتداعيات كارثية في منطقة الكاريبي    بيني جانتس باشتباكات المستوطنين مع قوات الشرطة الإسرائيلية    جامعة حلوان تعلن فتح باب التقدم لمسابقة الشخصية الكرتونية.. تعرف على الشروط    أمين الفتوى: ثواب جميع الأعمال الصالحة يصل إلى المُتوفى إلا هذا العمل (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 3-7-2024    السيرة الذاتية للدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة    البورصة تربح 8 مليارات جنيه بمنتصف تعاملات اليوم الأربعاء    بيان – المقاولون: الكوارث التحكيمية مستمرة في الدوري وتعرضنا للظلم للمرة السادسة    "حياة كريمة" تطلق مبادرة مراجعات الثانوية العامة بالمجان فى مراكز دمياط    مدير صندوق التمويل الأخضر: نسعي لمزيد من الإصلاح بالهيكل التمويلي لتغير المناخ    من هو المهندس حسام الدين عثمان نائب وزير التعليم العالي؟    بنصيحة ل«التغلب على الأزمات المالية».. توقعات برج العقرب في يوليو 2024    "بكى لهذا السبب".. حسام حسن يرقص مع ابنته يارا في حفل خطبتها (صور)    الدفاعات الجوية الروسية تدمر 10 مسيرات أوكرانية فوق عدة مقاطعات    قرار من مجلس جامعة حلوان بشأن إعلان النتائج    عودة المساجد لسابق عهدها وتطوير هيئة الأوقاف.. ملفات على طاولة أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد    الباقيات الصالحات.. وصية نبوية من 10 كلمات يكشف عنها علي جمعة    برلماني يطالب بوضع إرضاء المواطن على رأس أولويات الحكومة الجديدة    «حياة كريمة» تطلق قافلة طبية مجانية في قنا    لمرضى مقاومة الإنسولين، نظام غذائي لإنقاص الوزن بأمان    جامعة بنها تنظم قافلة طبية لمؤسسة الرعاية الاجتماعية للبنات    ويليامز يثير أزمة بين ليفربول ومحمد صلاح بعد تألقه في يورو 2024    حسن الخطيب.. الخبير الاقتصادي وزيرًا للاستثمار والتجارة الخارجية    عليك اتباعها في فصل الصيف.. 7 نصائح لتجنب الفضل الكلوي والحصوات    أهل الكهف يتجاوز ال 10 ملايين جنيه إيرادات في 21 يومًا (تفاصيل)    مواعيد مباريات ربع نهائي يورو 2024 والقنوات الناقلة    جثة و20 مصابًا.. أسماء ضحايا حادث انقلاب سيارة بقنا    كولر يصدر قرار جديد بشأن محمود كهربا قبل مواجهة الداخلية.. عقاب قاسي    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 3 يوليو 2024 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    مستشارة الرئيس السورى بحالة حرجة بعد تعرضها لحادث سير بدمشق    تطورات الحالة الصحية ل حمادة هلال بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجأة (خاص)    رجل قوي.. من هو اللواء طارق الشاذلي المرشح لمحافظة السويس؟    تعرف على القسم الذي تؤديه الحكومة أمام الرئيس السيسي اليوم    لابد من فض الاشتباك.. نائب رئيس الوفد: أزمات المواطن خلافات بين الوزرات.. كل منها دولة لوحدها    نشأت الديهي يكشف مفاجأة في التعديل الوزاري الجديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعرف على مبطلات الصلاة
نشر في البوابة يوم 09 - 09 - 2021

هناك عدد من الأسباب التي تكون سبب في بطلان الصلاة وتبرز "البوابة نيوز" على ما اتفق عليه الفقهاء على مبطلات للصلاة، حيث اتفق الفقهاء على أن الكلام الذي ليس من جنس الصلاة مبطل لها استناداً لما أخرجه الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: (كُنَّا نَتَكَلَّمُ في الصَّلَاةِ يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ وهو إلى جَنْبِهِ في الصَّلَاةِ حتَّى نَزَلَتْ {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} فَأُمِرْنَا بالسُّكُوتِ، ونُهِينَا عَنِ الكَلَامِ).
واستدل الفقهاء بما أخرجه مسلم أيضاً عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال: (بيْنَا أنَا أُصَلِّي مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ، فَقُلتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَرَمَانِي القَوْمُ بأَبْصَارِهِمْ، فَقُلتُ: واثُكْلَ أُمِّيَاهْ، ما شَأْنُكُمْ؟ تَنْظُرُونَ إلَيَّ، فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بأَيْدِيهِمْ علَى أفْخَاذِهِمْ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِي لَكِنِّي سَكَتُّ، فَلَمَّا صَلَّى رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-، فَبِأَبِي هو وأُمِّي، ما رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ ولَا بَعْدَهُ أحْسَنَ تَعْلِيمًا منه، فَوَاللَّهِ، ما كَهَرَنِي ولَا ضَرَبَنِي ولَا شَتَمَنِي، قالَ: إنَّ هذِه الصَّلَاةَ لا يَصْلُحُ فِيهَا شيءٌ مِن كَلَامِ النَّاسِ، إنَّما هو التَّسْبِيحُ والتَّكْبِيرُ وقِرَاءَةُ القُرْآنِ).
إلا أن الفقهاء تعددت آراؤهم إن كان الكلام عن جهل، أو نسيان، أو نوم، أو خطأ، أو إكراه، فذهب الحنفية إلى بطلان الصلاة حتى لو كانت بسبب ما سبق، ووافقهم على ذلك الحنابلة بشرط أن يكون النوم يسيراً، أما الشافعية فذهبوا إلى عدم بطلانها لتلك الأسباب استنادا لقوله تعالى: (وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ)،وما ورد فيما أخرجه مسلم عن معاوية بن حكم السلمي، إذ كان قد تحدث بالصلاة جاهلاً إلا أن النبي لم يأمره بالإعادة.
وورد عن جمهور الفقهاء الأحناف والمالكية والحنابلة بأن الضحك في الصلاة بصوت مرتفع يبطلها، والابتسامة لا حرج فيها، والحركة الكثيرة اتفق الفقهاء على أن كثرة الحركة في الصلاة تبطلها كالمشي في الصلاة خطوات كثيرة، أما لو كانت حركة قليلة كتحريك الأصبع أو الحكة ونحوه فلا يبطلها، وقد ورد عن الإمام النووي: "إن الفعل الذي ليس من جنس الصلاة إن كان كثيرا أبطلها بلا خلاف، وإن كان قليلاً لم يبطلها بلا خلاف".
وترك ركن أو شرط تبطل الصلاة باتفاق العلماء عند الإخلال بركن أو شرط منها كترك الوضوء، أو الخطأ في القبلة عامداً كان المصلي أو ناسياً، وتجب إعادتها عند ذلك، وقد استدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم لما أمر رجلاً بإعادة صلاته، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (أنَّ رَجُلًا دَخَلَ المَسْجِدَ فَصَلَّى، ورَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في نَاحِيَةِ المَسْجِدِ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ عليه، فَقَالَ له: ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ: وعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ).
واتفق الفقهاء وأهل العلم ان الأكل والشرب يسبب بطلان الصلاة في حال أكل المصلي أو شربه خلالها ويجب إعادتها، وقد ورد عن ابن المنذر أنه قال: "أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم أنَّ على من أكل أو شرب في الصلاة عامداً الإِعادة"، والحدث أجمع الفقهاء على عدم قبول صلاة من أيقن وقوع شيء من مبطلات الوضوء وتأكد منه، استناداً لما أخرجه الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه: (أنَّهُ شَكَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرَّجُلُ الذي يُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّه يَجِدُ الشَّيْءَ في الصَّلَاةِ؟ فَقالَ: لا يَنْفَتِلْ -أوْ لا يَنْصَرِفْ- حتَّى يَسْمع صَوْتًا أوْ يَجِدَ رِيحًا).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.