يصادف اليوم الذكرى السنوية الخمسين لإنشاء قوة لحفظ السلام في قبرص، ففي الرابع من مارس عام 1964، كلف مجلس الأمن بموجب القرار 186 (1964)، ولاية القوة بالمساهمة في العودة إلى الأوضاع الطبيعية عقب أعمال العنف وسفك الدماء بين المجتمعات القبرصية اليونانية والقبرصية التركية في قبرص. وقال الأمين العام للأمم المتحدة في بيان له، إن قوة حفظ السلام لعبت على مدى السنوات الخمسين الماضية، دورا حاسما في منع تكرار القتال والمساهمة في حل القضايا التي تؤثر على الحياة اليومية للقبارصة في جميع أنحاء الجزيرة. وأعرب بان كي مون عن امتنانه للدول الاثنتين والثلاثين اللاتي ساهمت، إما بالقوات العسكرية أو بالشرطة أو كليهما، في البعثة وقوات حفظ السلام، كما أشاد بحفظة السلام، الذين فقدوا حياتهم في دعم السلام في قبرص. أشار الأمين العام إلى أنه على ثقة بأن هذه الذكرى ستوفر زخما في المفاوضات الجارية، للتوصل إلى تسوية شاملة لمشكلة قبرص طويلة الأمد، وذلك بدعم من الأممالمتحدة.