دعت وزارة الخارجية الإثيوبية اليوم الثلاثاء الجيش السوداني إلى العودة لما قبل السادس من نوفمبر الماضي، في إشارة إلى استعادة الخرطوم لسيادتهاعلى مساحات واسعة من منطقة الفشقة الحدودية والتي كانت تحتلها ميليشيات إثيوبية مدعومة من حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد. وقالت الخارجية الإثيوبية في بيان لها "نؤمن بأن الحوار والتفاوض هو الحل الأنسب لقضية الحدود مع السودان" داعية في الوثت نفسه "الجيش السوداني للعودة إلى ما قبل السادس من نوفمبر"، وفق لما أوردته فضائية "سكاي نيوز عربية". وتصاعد التوتر بين الخرطوموأديس أبابا خلال شهر نوفمبر الماضي بعد مقتل ضابط سوداني كبير وعدد من الجنود بعد تعرضهم لاعتداء لكمين نصبته المليشيات والعصابات الإثيوبية الموجودة في منطقة الفشقة ما دعا الجيش السوداني للتدخل واستعادة سيطرته على المنطقة الحدودية مع إثيوبيا. واحتلت العصابات الإثيوبية منطقة الفشقة قبل حوالي 26 عاما، وترفض أديس أبابا الاعتراف بسيادة السودان عليها، على الرغم من توقيع البلدين اتفاقية لترسيم الحدود بينهما في 1902.