لا يكاد يمر يوم السادس من أكتوبر وذكرى الانتصار ال47 على الاحتلال الإسرائيلي وتحرير سيناء، إلا ويذكر اسم قارئ فجر ذلك اليوم العظيم من تاريخ مصر ومجدها، فالشيخ محمد أحمد شبيب، من عظماء مدرسة التلاوة المصرية كان القارئ الأبرز والأشهر بما أذيع له من تلاوة صاحبة فجر ذلك اليوم المشهود. حياته ونشأته: ولد القارئ الشيخ محمد أحمد شبيب في قرية دنديط ميت غمر محافظة الدقهلية في عام 1934، في أسرة عاشقة لتلاوة القرآن، والتحق بمعهد الزقازيق في عام 1951م، اعتمد قارئًا بالإذاعة المصرية في عام 1964م، مع أشهر القراء أمثال مصطفى إسماعيل والشيخ البنا والشيخ عبدالباسط عبدالصمد وكامل يوسف البهتيمى ومحمد صديق المنشاوى الشيخ أبو العنين شعيشع وغيرهم من المشاهير. كان قارئ الفجر يوم العاشر من رمضان 1395 هجرية، السادس من أكتوبر عام 1973م، وبدأ التلاوة المباركة من سورة آل عمران من قول الحق تبارك وتعالى "قل إن الأمر كله لله". سفره للخارج: سافر إلى العديد من الدول لإحياء ليالى شهر رمضان المبارك، منها أبوظبى عام 1986، والجابون عام 1987، و1944م، إضافة إلى أنه كان القارئ الأول الذي يتلو القرآن في المسجد الأقصى عام 1994 بدعوة من الرئيس الراحل ياسر عرفات. وفاته: توفى الشيخ محمد أحمد شبيب في الثالث من أبريل عام 2012 م بعد رحلة قرآنية كان فيها خير سفير للقرآن الكريم ولمصر في العالم العربى والإسلامى. رابط التلاوة https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=155716479290518&id=109613940567439
