أعرب السفير جوناثان كوهين، سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية، عن سعادته بمشاركته عبر الفيديو كونفرانس التوقيع الذي تم بين الهيئة العربية للتصنيع وإحدى الشركات والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإنشاء أكبر مصنع متخصص لصناعة كابلات الألياف الضوئية بالمنطقة الاقتصادية في العين السخنة. جاء ذلك خلال مراسم اتفاق التعاون بحضور وزيري الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتجارة والصناعة ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ورئيس الهيئة العربية للتصنيع،، كما شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس كل من السفير "جوناثان كوهين " سفير الولاياتالمتحدة بالقاهرة، وممثلو شركة كورنينج الأمريكية وقال السفير الأمريكي أن الاهتمام بمشاركة القطاع الخاص في هذا القطاع الحيوي المختص بتكنولوجيا الاتصالات ودعمه من قبل مؤسسات الدولة المصرية يعد خطوة مهمة في التحول الرقمي الذي تنتهجه الدولة المصرية حاليًا. وأضاف السفير الأمريكي أن هذا التوقيع يعد أحد أنواع التعاون في المجال التكنولوجي بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية والاهتمام بالاستثمارات الأمريكية واستقطابها لمصر، والتعاون المستمر خاصة في ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. وأشاد السفير الأمريكي بما تقوم به الهيئة العربية للتصنيع والتعاون مع الشركات الأمريكية العاملة في المجال التكنولوجي ذات الخبرة الكبيرة في القطاع مما يساهم في ترسيخ التحول الرقمي في معاملات الدول والمؤسسات، مشيرًا إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أحد أهم المناطق الواعدة لإنشاء مثل هذه المشروعات المتخصصة. وختم كلمته بأن السفارة الأمريكية في مصر تدعم جميع الشركات الأمريكية وخاصة تلك التي لها استثمارات كبيرة في مصر. وأعلنت شركة متخصصة في مجال حلول وخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية التكنولوجية في مصر والمنطقة، عن شراكتها مع الهيئة العربية للتصنيع، لإنشاء أكبر مصنع لكابلات الألياف الضوئية في مصر والمنطقة الأفريقية والعربية، بحجم استثمارات يتعدي المليار جنيه، وذلك بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. يأتي هذا الإتفاق في إطار استراتيجية الهيئة العربية للتصنيع لتنفيذ خطة الدولة لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وخفض الواردات،بالشراكة مع الخبرات العالمية. وفي إطار التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع والمنطقة الاقتصادية لإحداث تنمية حقيقية وجذب استثمارات مفيدة والمضي قدمًا في تحيقق رؤية الدولة للمنطقة الاقتصادية لتكون مركزًا لوجستيًا عالميًا، وذلك ضمن الاتفاقية الإطارية التي وقعتها الهيئتين لإنشاء مجمعات صناعية بالمنطقة الاقتصادية الشهر الماضي.