في ظل التغير الجديد على الساحة السياسية الخارجية المصرية، بدأ صباح اليوم المشير عبد الفتاح السيسي زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية، بصحبة وزير الخارجية نبيل فهمى، يجريان خلالها مباحثات منفصلة مع نظيريهما الروسيين في إطار اجتماعات "2+2"، لبحث مجمل العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين. وتأتي الزيارة ردا على الزيارة التاريخية لوزيري الدفاع والخارجية الروسيين للقاهرة يوم 14 نوفمبر 2013، والتي كانت أول زيارة لمسؤولين روس رفيعي المستوى، والتي تثير قلق العديد من الدول الغربية، خاصة أمريكا حول التوجهات الجديدة للسياسة المصرية، بعد أن بدأ واضحًا أن مصر تتحول تدريجيًا عن تحالفها الإستراتيجي مع أمريكا والاتجاه إلى الشرق لإعادة أمجاد عبد الناصر، خاصة في ظل الانتصارات التي تحققها روسيا عن طريق عودتها مجددًا إلى منطقة الشرق الأوسط.