افتتح الدكتور ممدوح عثمان، مدير عام متحف الفن الإسلامي، والدكتور محمد الديب رئيس الجمعية المصرية لفنون الأرابيسك، معرضا للفن التشكيلي، مساء اليوم الإثنين، ضمن فعاليات الملتقى السنوي السابع للجمعية المصرية لفنون الأرابيسك والمشربية، بمتحف الفن الإسلامي، تحت شعار "الكتابات والزخارف التراثية"، بحضور مجموعة من الفنانين التشكيليين على رأسهم الفنان التشكيلي محمود الببلاوي المنسق الفني للمعرض. يضم المعرض مجموعة متنوعة من اللوحات الفنية، بمشاركة 70 فنانا، وتستمر فعالياته حتى 19 سبتمبر الجاري. وقال الدكتور محمد الديب، رئيس الجمعية المصرية لفنون الأرابيسك: تنوعت المشاركات في الرسم والحفر، والتصوير الفوتوغرافي، وغيرها من الفنون، وتركز الأعمال الفنية على التراث المصري والفرعوني والإسلامي، التي أبرزت الهوية المصرية. وأضاف الديب، أن الملتقى يضم معرضا للحرف التراثية، بمشاركة عدد من الجمعيات المهتمة بمختلف الحرف اليدوية في الحرف النوبية والفرعونية ومن التراث العربي والإسلامي، مشيرا إلى أن الملتقي شهد حفلا فنيا تراثيا لفرق قصور الثقافة الجماهيرية، وفرق متخصصة أخرى. كما شهد الملتقى ندوة حول عنوان "دلالات الكتابة والزخارف في التراث المصري"، بمشاركة كلية آثار القاهرة، وجامعة عين شمس، والأكاديمية الطبية العسكرية، وجمعية الحفاظ على التراث، وكليات الفنون الجميلة والفنون التطبيقية، والسياحة والفنادق، ومكتبة الإسكندرية، وغرفة الحرف التقليدية والصناعات اليدوية، وعدد من الجمعيات الأهلية وغيرها من المؤسسات الأخرى. حاضر في الندوة، الدكتور محمد رضا عوض، والمهندس مجدي الشحات مدير المكتب الفني للحرف التراثية والتقليدية بوزارة التجارة والصناعة، والدكتور محمد الديب رئيس جمعية الأرابيسك، ماجد الراهب رئيس جمعية الحفاظ على التراث. تناولت الندوة التركيز على الزخارف في التراث المصري الفرعوني والنوبي، وتطور الكتابة في العصور الإسلامية، والزخارف والكتابة في الطب عند قدماء المصريين، وغيرها من الرموز المرتبطة بالتراث المصري والعربي وعلاقتها بالزخارف التراثية وتطورها.
