أكدت مصادر بداخل التحالف الموالي للرئيس المعزول محمد مرسي أن شخصيات إخوانية طرحت مبادرة لتسوية الأزمة السياسية من أجل جس نبض الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة تتضمن تنحي مرسي وعدم ترشح الإسلاميين للانتخابات الرئاسية لمدة 10 سنوات من وراء ظهر التحالف وبدون التشاور مع قادته. وكشفت المصادر عن أن عددا من رموز التنظيم الدولي لجماعة الإخوان عرضوا المبادرة قبل طرحها على الرأي العام علي إدارة الرئيس الأمريكي بارك أوباما وانتزعوا مباركة منه حولها بعدما أدراكوا أن المواجهات مع الدولة لن تحل الأزمة. وأشارت إلى أن جماعة الإخوان لم تتشاور مع أي من الأحزاب والقوية السياسية داخل التحالف سواء الجماعة الإسلامية أو الجهاد أو الأحزاب الأخرى التي أبدت غضبا شديدا لتجاهله قبل الإعلان عن طرح المبادرة بل هددت بالانسحاب من احتجاجا على رغبة الإخوان في الحل المنفرد بعيدا عنهم وتجاوز الغضب مداه بعدما أدرك المشاركون في التحالف أن منسقهم في الداخل مجدي قرقر قرأ عن المبادرة في وسائل الإعلام مثله مثل عامة المواطنين مما يكشف إمكانية دخول الإخوان في صفقة مع الدولة تتنازل عن ثوابت التحالف وتفرط في حقوق الضحايا "على حد قولهم".