سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بدء التحركات المنفردة لأحزاب تحالف دعم "الإرهابية".. الاستقلال يطرح مبادرة بعيدا عن التحالف.. قيادى بالحزب: محاولة لرأب الصدع السياسى.. "دعم الإخوان": لا نعلم شيئا عن المبادرة
أعلن حزب الاستقلال "العمل سابقا"، أحد مكونات تحالف دعم جماعة الإخوان، عن عقد مؤتمر صحفى، غدًا السبت، للإعلان عن مبادرة سياسية شاملة لحل أزمة البلاد، دون أن يعلن الحزب عن أى تفاصيل بشأن هذه المبادرة. وقال الحزب، فى بيان له، إن المؤتمر سيعقد الساعة الثانية عشرة ظهرًا بمقر الحزب الرئيسى، ويعرض المبادرة مجدى حسين، رئيس الحزب، والدكتور مجدى قرقر، الأمين العام. وقال أشرف عمران، القيادى بحزب الاستقلال، إن الحزب يطلق مبادرة غدًا السبت منفردًا دون أن يعلنها التحالف الداعم للإخوان بأن الحزب هو كيان مستقل له قياداته، ومن حقه أن يطرح مبادرات لحل الأزمة كحزب سياسى. وأضاف عمران فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن سبب إعلان المبادرة السياسية الآن لمحاولة إيجاد نقطة للحوار ينطلق منها الجماعة من اجل تحقيق مصلحة الوطن، مشيرًا إلى أن المبادرة التى سيتم الإعلان عنها غدًا هى محاولة لرأب الصدع السياسى، وحل أزمة الصراع المستمرة لإيجاد الاستقرار لمصر. من جانبه، أكد مصدر داخل تحالف دعم الإخوان، أن قيادات التحالف ليست على علم بالمبادرة التى سيعلنها حزب الاستقلال، غدًا السبت، فى مؤتمر صحفى بمقر الحزب، وقال المصدر فى تصريح ل"اليوم السابع" إن التحالف لا يتخذ أى قرار إلا بعد المشاورات والمناقشات، ولابد أن يكون جميع الأحزاب المكونة للتحالف مشتركة فى اتخاذ القرار، لافتًا إلى أن المبادرة التى يعلن عنها حزب الاستقلال لا تخص التحالف فى شىء. فيما أكد أحمد ماهر، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، أن الحزب ليس لديه أى علم بشأن المبادرة، التى قال حزب الاستقلال إنه سيعلن عنها السبت المقبل. وقال ماهر، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، ليس لدينا أى علم بالمبادرة الخاصة بحزب الاستقلال، أو المؤتمر الصحفى الذى أعلن عنه. فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن التحركات المنفردة لبعض الأحزاب المكونة لتحالف دعم الإخوان هى طبيعية خاصة بعد انتخابات الرئاسة وإعلان فوز المشير عبد الفتاح السيسى، بحيث أصبح غير مطروح بالمرة التفاوض على عودة الدكتور محمد مرسى أو الحديث عن شرعيته أو عودته مؤقتًا ودعوته لانتخابات كما طرح البعض. فكل هذا انتهى بعد سد ثغرة المنصب برئيس منتخب، وأضاف فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن الإخوان وحلفاءهم يرغبون فى مواكبة المرحلة بخطاب وأطروحات مناسبة لها وهدفهم بعد تجميع الصف الثورى على خطاب وأهداف مشتركة كما فى وثيقة بروكسل وبيان القاهرة هو ترجمتها على أرض الواقع؛ بالتغيير من خلال المؤسسات لا بمواجهتها. وأشار إلى أن الإخوان وحلفاءهم يسعون بطرق غير مباشرة للتصالح بشروط وضمانات ووقف أو تقليل فعاليات الشارع مقابل رفع القيود عن القيادات وعن الرموز الاسلامية لتقوى اقتصاديًا وتتاح لها حرية التحرك بين الجماهير وتستطيع العودة بقوة للمنافسة فى الانتخابات البرلمانية القادمة.